تَصدا بِها الأَفهامُ بَعدَ صِقالِها وَتَرُدُّ ذُكرانَ العُقولِ إِناثا (أبو تمام)
وَرُبَّما عَدَلَت كَفُّ الكَريمِ عَنِ ال قَومِ الحُضورِ وَنالَت مَعشَراً غَيَبا (أبو تمام)
لَمُضمِرٌ غُلَّةً تَخبو فَيُضرِمُها أَنّي سَبَقتُ وَيُعطى غَيرِيَ القَصَبا (أبو تمام)
وَنادِبٌ رِفعَةً قَد كُنتُ آمُلُها لَدَيكَ لا فِضَّةً أَبكي وَلا ذَهَبا (أبو تمام)
أَدعوكَ دَعوَةَ مَظلومٍ وَسيلَتُهُ إِن لَم تَكُن بي رَحيماً فَاِرحَمِ الأَدَبا (أبو تمام)
اِحفَظ وَسائِلَ شِعرٍ فيكَ ما ذَهَبَت خَواطِفُ البَرقِ إِلّا دونَ ما ذَهَبا (أبو تمام)
يَغدونَ مُغتَرِباتٍ في البِلادِ فَما يَزَلنَ يُؤنِسنَ في الآفاقِ مُغتَرَبا (أبو تمام)
وَلا تُضِعها فَما في الأَرضِ أَحسَنُ مِن نَظمِ القَوافي إِذا ما صادَفَت حَسَبا (أبو تمام)
قُل لِلأَميرِ تَجِد لِلقَولِ مُضطَرَبا وَتَلقَ في كَنَفَيهِ السَهلَ وَالرُحُبا (أبو تمام)
فِداءُ نَعلِكَ مُعطىً حَظَّ مَكرُمَةٍ أَصغى إِلى المَطلِ حَتّى باعَ ما وَهَبا (أبو تمام)
لَمُضمِرٌ غُلَّةً في القَلبِ يُضرِمُها أَنّي سَبَقتُ وَتُعطي غَيرِيَ القَصَبا (أبو تمام)
إِحفَظ وَسائِلَ شِعرٍ فيكَ ما ذَهَبَت خَواطِفُ البَرقِ إِلّا دونَ ما ذَهَبا (أبو تمام)
يَغدونَ مُغتَرِباتٍ في البِلادِ فَما يَزَلنَ يُؤنِسنَ في الآفاقِ مُغتَرِبا (أبو تمام)
فَلا تُضِعها فَما في الأَرضِ أَحسَنُ مِن نَظمِ القَوافي إِذا ما صادَفَت حَسَبا (أبو تمام)
إِن أَنتَ لَم تَكُ عَدلَ الحَقِّ تُنصِفُهُ لَم نَرجُ بَعدَكَ خَلقاً يُنصِفُ الأَدَبا (أبو تمام)
قُل لِلأَميرِ لَقَد قَلَّدتَني نِعَماً فُتَّ الثَناءُ بِها ما هَبَّتِ الريحُ (أبو تمام)
يا مانِحي الجاهَ إِذ ضَنَّ الجَوادُ بِهِ شُكريكَ ما عِشتُ لِلأَسماعِ مَمنوحُ (أبو تمام)
لَم يُلبِسِ اللَهُ نوحاً فَضلَ نِعمَتِهِ إِلّا لِما بَثَّهُ مِن شُكرِهِ نوحُ (أبو تمام)
ذَمَّت سَماحَتُهُ الدُنيا إِلَيهِ فَما يُمسي وَيُصبِحُ إِلّا وَهوَ مَمدوحُ (أبو تمام)
وَلِلأُمورِ إِذا الآراءُ ضِقنَ بِها يَومَ التَجادُلِ مِن آرائِهِ فيحُ (أبو تمام)
لَم يُغلِقِ اللَهُ بابَ العُرفِ عَن أَحَدٍ بابُ الأَميرِ لَهُ المَألوفُ مَفتوحُ (أبو تمام)