مِثلُ السَبيكَةِ لَيسَ عَن أَعراضِها بِالغَيبِ لا نَدُساً وَلا بَحّاثا (أبو تمام)
وَخُمولي يَذودُعَنّي الرَزايا نامَ عَنّي الأَذى فَلَم يَنتَبِه لي (أبو العلاء المعري)
قَبلَ أَن يَنطِقَ الزَمانُ بِتَصغي رِ كِبارٍ مِن فَرطِ عَيٍّ وَجَهلِ (أبو العلاء المعري)
إِذ ثُرَيّا النُجومِ تُسمى بِثَروى وَسُهَيلُ السَماءِ يُدعى بِسَهلِ (أبو العلاء المعري)
وَلُجَينٌ لَجنٌ كَبيرَةِ لَفظٍ وَلِجَيمٌ كَذاكَ أَخلاقُ سَهلِ (أبو العلاء المعري)
كُنتَ الفَقيرَ فَخُطِّئَت لَكَ صُيَّبُ وَرُزِقتَ إِثراءً فَقيلَ مُقَرطِسُ (أبو العلاء المعري)
خَرَصوا فَقالوا إِنَّ عالَمَ آدَمٍ قَد كانَ يَلفُظُ أَنفُساً إِذ يَعطِسُ (أبو العلاء المعري)
فَلِذالِكَ صارَ الحَمدُ عِندَ عُطاسِهِم خُلقاً لَهُم وَأَخو الحِجى مُتنَطِّسُ (أبو العلاء المعري)
كوني الثُرَيّا أَو حَضارِ أَو ال جَوزاءَ أَو كَالشَمسِ لا تَلِدُ (أبو العلاء المعري)
فَلَتِلكَ أَشرَفُ مِن مُؤَنِّثَةٍ نَجَلَت فَضاقَ بِنَسلِها البَلَدُ (أبو العلاء المعري)
كَيفَ اِحتَيالُكَ وَالقَضاءُ مُدَبَّرٌ تَجني الأَذى وَتَقولُ إِنَّكَ مُجبَرُ (أبو العلاء المعري)
أَرواحُنا مَعَنا وَلَيسَ لَنا بِها عِلمٌ فَكَيفَ إِذا حَوَتها الأَقبُرُ (أبو العلاء المعري)
وَمَتَى سَرى عَن أَربَعينَ حَليفُها فَالشَخصُ يَصغُرُ وَالحَوادِثُ تَكبَرُ (أبو العلاء المعري)
نَفسٌ تُحِسُّ بِأَمرِ أُخرى هَذِهِ جِسرٌ إِلَيها بِالمَخاوِفِ يُعبَرُ (أبو العلاء المعري)
مَن لِلدَفينِ بِأَن يُفَرَّجَ لَحدُهُ عَنهُ فَيَنهَضَ وَهوَ أَشعَثُ أَغبَرُ (أبو العلاء المعري)
وَالدَهرُ يَقدُمُ وَالمَعاشِرُ تَنقَضي وَالعَجزُ تَصديقٌ بِمَينٍ يُخبَرُ (أبو العلاء المعري)
زَعِمَ الفَلاسِفَةُ الذينَ تَنَطَّسوا أَنَّ المَنِيَّةَ كَسرُها لا يُجبَرُ (أبو العلاء المعري)
قالوا وَآدَمُ مِثلُ أَوبَرَ وَالوَرى كَبَناتِهِ جَهِلَ اِمرُؤٌ ما أَوبَرُ (أبو العلاء المعري)
كُلُّ الَّذينَ تَحكَونَ عَن مَولاكُمُ كَذِبٌ أَتاكُم عَن يَهودَ يُحَبَّرُ (أبو العلاء المعري)
رامَت بِهِ الأَحبارُ نَيلَ مَعيشَةٍ في الدَهرِ وَالعَمَلُ القَبيحُ يُتَبِّرُ (أبو العلاء المعري)
عُكِسَ الأَنامُ بِحِكمَةٍ مِن رَبِّهِ فَتَحَكَّمَ الهَجَرِيُّ فيهِ وَسَنبَرُ (أبو العلاء المعري)