وَلِلأُمورِ إِذا الآراءُ ضِقنَ بِها يَومَ التَجادُلِ مِن آرائِهِ فيحُ (أبو تمام)
وَاللَهُ يُحمَدُ كُلَّما طالَ المَدى طَمَتِ الشُرورُ وَقَلَّتِ الأَخيارُ (أبو العلاء المعري)
لا حَظَّ في الدُنيا لِعالي هِمَّةٍ وَالوَحشُ أَفضَلُ صَيدِها الأَعيارُ (أبو العلاء المعري)
كَم تَنصَحُ الدُنيا وَلا نَقبَلُ وَفائِزٌ مَن جَدُّهُ مُقبِلُ (أبو العلاء المعري)
إِنَّ أَذاها مِثلُ أَفعالِنا ماضٍ وَفي الحالِ وَمُستَقبَلُ (أبو العلاء المعري)
أَجبَلَتِ الأَبحُرُ في عَصرِنا هَذا كَما أَبحَرَتِ الأَجبُلُ (أبو العلاء المعري)
فَاِترُك لِأَهلِ المُلكِ لَذّاتِهِم فحَسبُنا الكَمأَةُ وَالأَحبَلُ (أبو العلاء المعري)
وَنَشرَبُ الماءَ بِراحاتِنا إِن لَم يَكُن ما بَينَنا جُنبُلُ (أبو العلاء المعري)
تَسَوَّقَ الناسُ بِفُرقانِهِم وَاِنتَبَلوا جَهلاً فَلَم يَنبُلوا (أبو العلاء المعري)
وَلَيسَ ما يُنقَلُ عَن عاصِمٍ كَما رَوى عَن شَيخِهِ قُنبُلُ (أبو العلاء المعري)
لا تَأمَنُ الأَغفارُ في النيقِ أَن تُصبِحَ مَوصولاً بِها الأَحبُلُ (أبو العلاء المعري)
يُغنيكَ قَطرٌ بَل مِنكَ الصَدى في العَيشِ أَن تَزدادَ قُطرُبُّلُ (أبو العلاء المعري)
وَالفَذُّ يَكفيكَ إِذا فاتَكَ الرَ قيبُ وَالنافِسُ وَالمُسبِلُ (أبو العلاء المعري)
لَو نَطَقَ الدَهرُ هَجا أَهلَهُ كَأَنَّهُ الرومِيُّ أَو دِعبِلُ (أبو العلاء المعري)
وَهوَ لَعَمري شاعِرٌ مُغرِزٌ بِالفِعلِ لَكِن لَفظُهُ مُجبِلُ (أبو العلاء المعري)
إِن كُفَّ ما بَينَهُمُ حازِمٌ فَلُبُّهُ المُطلَقُ لا يُكبَلُ (أبو العلاء المعري)
وَفاعِلاتُن وَمَفاعيلُها تُكَفُّ في الوَزنِ وَلا تُخبَلُ (أبو العلاء المعري)
لا تَغبِطِ الأَقوامَ يَوماً عَلى ما أَكَلوا خَضماً وَما سُربِلوا (أبو العلاء المعري)
يَذبُلُ غُصنُ العَيشِ حَقّاً وَلَو أَضحى وَمِن أَوراقِهِ يَذبُلُ (أبو العلاء المعري)
فَلَيتَ حَوّاءَ عَقيمٌ غَدَت لا تَلِدُ الناسَ وَلا تَحبَلُ (أبو العلاء المعري)
وَلَيتَ شَيئاً وَأَبانا الَّذي جاءَ بِنا أَهبَلَهُ المُهبِلُ (أبو العلاء المعري)