فَمِن أَينَ أَرهَبُ أَن يَراني راجِلاً أَحَدٌ وَما أَرجو سِوى أَيّامِهِ (أبو تمام)
وَما صَحَّ لِلمَرءِ المُحَصِّلِ أَنَّهُ بِكُفوانَ قَبرٌ لِلإِمامِ يُزارُ (أبو العلاء المعري)
أَخو الدينِ مَن عادى القَبيحَ وَأَصبَحَت لَهُ حُجرَةٌ مِن عِفَّةٍ وَإِزارُ (أبو العلاء المعري)
عَلَّ زَماناً يُديلُ آخِرُهُ فَقَد يَكونُ الرَشادُ في العِجَزِ (أبو العلاء المعري)
إِلى الأَنينِ اِستَراحَ خِدنُ ضَنى كَما اِستَعانَ السُفاةُ بِالرَجَزِ (أبو العلاء المعري)
وَالدَينُ نُصحُ الجُيوبِ مُقتَرِناً مَدى اللَيالي بِعِفَّةِ الحُجُزِ (أبو العلاء المعري)
يا صاحِ إِنّي لَزائِفٌ عَمَلي فَحَقَّ أَني وُجِدتُ لَم أَجُزِ (أبو العلاء المعري)
علّلاني فإنّ بِيضَ الأماني فَنِيَتْ والظّلامُ ليسَ بِفاني (أبو العلاء المعري)
إن تَنَاسَيْتُما وِدادَ أُناسٍ فاجعَلاني مِن بعضِ مَن تَذكُرانِ (أبو العلاء المعري)
رُبّ ليلٍ كأنّه الصّبحُ في الحُسْ نِ وإن كانَ أسْودَ الطّيلَسانِ (أبو العلاء المعري)
قد رَكَضْنا فيه إلى اللّهْوِ لمّا وَقَفَ النّجْمُ وِقْفَةَ الحَيْرانِ (أبو العلاء المعري)
كمْ أرَدْنا ذاكَ الزّمانَ بمَدْحٍ فشُغِلْنَا بذَمّ هذا الزّمَانِ (أبو العلاء المعري)
فكأني ما قلْتُ والبدْرُ طِفْلٌ وشَبابُ الظّلْماءِ في عُنْفُوانِ (أبو العلاء المعري)
ليلتي هذه عُروسٌ من الزّنْ جِ عليها قلائِدٌ مِن جُمانِ (أبو العلاء المعري)
هَرَبَ النّوْمُ عن جُفونيَ فيها هَرَبَ الأمْنِ عن فؤادِ الجَبانِ (أبو العلاء المعري)
وكأنّ الهِلالَ يَهْوى الثّريّا فهُما للوَداعِ مُعْتَنِقانِ (أبو العلاء المعري)
قال صَحْبي في لُجّتَينِ من الحِنْ دِسِ والبيدِ إذْ بدا الفَرْقَدانِ (أبو العلاء المعري)
نحنُ غَرْقَى فكيف يُنْقذُنا نجْ مانِ في حَوْمةِ الدّجى غَرِقانِ (أبو العلاء المعري)
وسُهَيْلٌ كوَجْنَةِ الحِبّ في اللّوْ نِ وقَلْبِ المُحِبّ في الخَفَقَانِ (أبو العلاء المعري)
مُسْتَبِدّاً كأنّه الفارِسُ المُعْ لَمُ يبْدو مُعارِضَ الفُرسانِ (أبو العلاء المعري)
يُسْرِعُ اللّمْحَ في احْمِرارٍ كما تُسْ رِعُ في اللّمْحِ مُقْلَةُ الغَضْبانِ (أبو العلاء المعري)