فَمِن أَينَ أَرهَبُ أَن يَراني راجِلاً أَحَدٌ وَما أَرجو سِوى أَيّامِهِ (أبو تمام)
وَما عَلِمَت رَوحٌ بِجِسمي دُخولَها إِلَيهِ فَهَل يُخفى عَلَيهِ خُروجُها (أبو العلاء المعري)
إِذا دَنَوتِ لِشامٍ أَو مَرَرتِ بِهِ فَنَكِّبيهِ وَراءَ الظَهرِ أَو حيدي (أبو العلاء المعري)
قَد غَيَّرَ الدَهرُ مِنهُ بعدَ مُبتَهَجٍ وَأَلحَدَ السَيفُ فيهِ بَعدَ تَوحيدِ (أبو العلاء المعري)
إِذا رَأَيتُم كَريماً عِندَ غَيرِكُمُ فَأَكرِموهُ عَلى يُسرٍ وَإِنضابِ (أبو العلاء المعري)
فَالسَيفُ تَعرِفُ ذاتُ الخِدرِ مَوضِعَهُ مِن قَومِها وَهيَ لَم تَضرِب بِقِرضابِ (أبو العلاء المعري)
وَالشَرُّ يَنشُرُ بَعدَ الخَيرِ مَيِّتَهُ كَما أَصابَ عُمَيراً ما جَنى ضابي (أبو العلاء المعري)
إِذا رَدَنَت فيما يَعودُ لِطِفلِها بِنَفعٍ فَآمِرها وَرُجِّ إِمارَها (أبو العلاء المعري)
وَجَنَّتُكَ الأُلى عَروسُكَ وافَقَت رِضاكَ فَإِن أَجَنَتكَ فَاِجنِ ثِمارَها (أبو العلاء المعري)
وَما هَذِهِ الدُنيا بِأَهلِ وَديعَةٍ فَلا تَأتَمِنها قَد عَرَفتَ أَمارَها (أبو العلاء المعري)
وَلا أَحمَدُ البَيضاءَ تَشرَبُ مَحضَها وَتَسقي بَنيها وَالنَزيلَ سَمارَها (أبو العلاء المعري)
وَتَترُكُ جَمرَ الزَوجِ يَخبو لِرِحلَةٍ إِلى الرُكنِ وَالبَطحاءِ تَرمي جَمارَها (أبو العلاء المعري)
وَأَولى بِها مِن بَيتِ مَكَّةَ بَيتُها إِذا هِيَ قَضَّت حَجَّها وَاِعتِمارَها (أبو العلاء المعري)
مَتى شَرِبَت خَمراً فَلَستُ بِآمِنٍ عَلَيها غَوِيّاً أَن يُحَلَّ خِمارَها (أبو العلاء المعري)
فَقَد عَرِيَت بِالكَأسِ مِن كُلِّ مَلبَسٍ جَميلٍ وَأَلقَت في حَشاكَ خُمارَها (أبو العلاء المعري)
مَعَ القَمَرِ الساري تَعَلَّقَ وُدُّها فَما بَذَلَت لِلخِلِّ إِلّا قِمارَها (أبو العلاء المعري)
وَخَيرُ النِساءِ الحامِياتُ نُفوسَها مِنَ العارِ قَبلَ الخَيلِ تَحمي ذِمارَها (أبو العلاء المعري)
أَرانِيَ غِمراً بِالأُمورِ وَلَم أَزَل أَجوبُ دُجاها أَوأَخوضُ غِمارَها (أبو العلاء المعري)
وَأَفضَلُ مِن مِزمارِ شَربٍ نَعامَةٌ تُكَرِّرُ في السَهبِ الرَحيبِ زِمارَها (أبو العلاء المعري)
إِذا رَشَقَت دُنياكَ هَذي إِلى الفَتى رَمَتهُ بِنَبلٍ مِن غِوايَتِها رَشقا (أبو العلاء المعري)
فَتُحرِجُهُ غَمّاً وَتُوَسِّعُهُ أَذىً وَإِن ذَمَّها جَهراً أَسَرَّ لَها عِشقا (أبو العلاء المعري)