قُل لِعَبدونَ أَينَ ذاكَ الحَياءُ إِنَّ داءَ المُجونِ داءٌ عَياءُ (أبو تمام)
لا ذاتَ سِربٍ يُعَرّي الرَ دى وَلا ذاتُ سُربَه (أبو العلاء المعري)
وَما أَظُنُّ المَنايا تَخطو كَواكِبَ جَربَه (أبو العلاء المعري)
سَتَأخُذُ النَسرَ وَالغَف رَ وَالسِماكَ وَتِربَه (أبو العلاء المعري)
فَتَّشنَ عَن كُلِّ نَفسٍ شَرقَ الفَضاءِ وَغَربَه (أبو العلاء المعري)
وَزُرنَ عَن غَيرِ بِرٍّ عُجمَ الأَنامِ وَعُربَه (أبو العلاء المعري)
ما وَمضَةٌ مِن عَقيقٍ إِلّا تَهَيِّجُ طَربَه (أبو العلاء المعري)
هَوىً تَعَبَّدَ حُرّاً فَما يُحاوِلُ هَربَه (أبو العلاء المعري)
مَن رامَني لَم يَجِدني إِنَّ المَنازِلَ غُربَه (أبو العلاء المعري)
كانَت مَفارِقُ جونٌ كَأَنَّها ريشُ غِربَه (أبو العلاء المعري)
ثُمَّ اِنجَلَت فَعَجِبنا لِلقارِ بَدَّلَ صِربَه (أبو العلاء المعري)
إِذا خَمِصتُ قَليلاً عَدَدتُ ذَلِكَ قُربَه (أبو العلاء المعري)
وَلَيسَ عِندِيَ مِن آلَةِ السُرى غَيرُ قِربَه (أبو العلاء المعري)
إِنّا حَسَبنا حِساباً لَم يَصِحَّ لَنا قَد بانَ في كُلِّهِ التَفريطُ وَالغَلَتُ (أبو العلاء المعري)
وَكَثرَةُ المالِ شُغلٌ زادَ في نَصَبٍ وَقِلَّةٌ مِنهُ مَعدولٌ بِها الفَلتُ (أبو العلاء المعري)
هَذي الحِبالَةُ قَد ضَمَّت جَماعَتَنا فَهَل يَنوصُ فَتىً مِنّا فَيَنفَلِتُ (أبو العلاء المعري)
أَصبَحَت كَالقَوسِ حَنَّتها أَساوِرُها وَكُنتَ كَالسَهمِ أَو كَالسَيفِ يَنصَلِتُ (أبو العلاء المعري)
إِنّا مَعاشِرَ هَذا الخَلقِ في سَفَهٍ حَتّى كَأَنّا عَلى الأَخلاقِ نَختَلِفُ (أبو العلاء المعري)
إِنَّ الرِجالَ إِذا لَم يَحمِها رَشَدٌ مِثلُ النِساءِ عَراها الخُلفُ وَالخُلُفُ (أبو العلاء المعري)
أَلا تَرى جَمعَ ما لا عَقلَ يُسنِدُهُ جَمعَ المُؤَنَّثِ فيهِ التاءُ وَالأَلِفُ (أبو العلاء المعري)
وَيوصَفُ القَومُ في العَلياءِ أَنَّهُمُ شُمُّ الأُنوفِ وَفي آنافِهِم ذَلَفُ (أبو العلاء المعري)