ريعَ اللَبيبُ مِنَ المَشيبِ لِأَنَّهُ ما زالَ يُؤَذَنُ بِاِنتِفالِ جِوارِ (أبو العلاء المعري)
أَلَم يَرَ أَفعالَكَ الشارِقُ وَكَوكَبُ لَيلَتِكَ الطارِقُ (أبو العلاء المعري)
تَخونُ أَمينَكَ دينارُهُ وَفي رُبعِهِ يُقطَعُ السارِقُ (أبو العلاء المعري)
أَلَمّا تَعجَبي مِن غَيرِ سُخرِ لِقَدحِ الدَهرِ في جَبَلٍ وَصَخرِ (أبو العلاء المعري)
وَمَخرِ الغادِرِ الهَجَرِيِّ أَرضاً لَهَتكِ أَوانِسٍ كَبَناتِ مَخرِ (أبو العلاء المعري)
وَما كانَ التَجارِبُ مِن رِجالٍ سِوى مُلكٍ يُرامُ وَحُبِّ فَخرِ (أبو العلاء المعري)
كَفاكَ اللُبُّ رِحلَةَ جاهِليٍّ تُزيرُكَ أَيلَةً وَبِلادَ نَخرِ (أبو العلاء المعري)
وَمَن يَذخَر لِطولِ العَيشِ مالاً فَإِنَّ تُقايَ عِندَ اللَهِ ذُخري (أبو العلاء المعري)
أَلمِم بِدارِ النُسكِ إِلمامَه فَالنَفسُ بِالباطِلِ هَمّامَه (أبو العلاء المعري)
وَإِن رَأَيتَ الخَودَ مُختالَةً يَصلُحُ أَن تُجعَلَ شَمّامَه (أبو العلاء المعري)
تَطرَحُ في المومِ الفَتى وَاِسمُها أَسماءُ أَو زَينَبُ أَو مامَه (أبو العلاء المعري)
فَعَدِّ عَنها وَتَعَوَّض بِها سَوداءَ لِلأَينُقِ زَمّامَه (أبو العلاء المعري)
غَمّازَةٌ في الجُنحِ ضَحّاكَةٌ لِأَسفِياتِ الحَيِّ زمّامَه (أبو العلاء المعري)
قَد حَدَّثَت سِرَّكَ طِلابَهُ عَينٌ بِما في الصَدرِ نَمّامَه (أبو العلاء المعري)
وَشَرُّ ما أُعطَيهُ مُكثِرٌ يَدٌ لِما تَملُكُ ضَمّامَه (أبو العلاء المعري)
أُلو الفَضلِ في أَوطانِهِم غُرَباءُ تَشِذُّ وَتَنأى عَنهُمُ القُرَباءُ (أبو العلاء المعري)
فَما سَبَأوا الراحَ الكُمَيتَ لِلَذَّةٍ وَلا كانَ مِنهُم لِلخِرادِ سِباءُ (أبو العلاء المعري)
وَحَسبُ الفَتى مِن ذِلَّةِ العَيشِ أَنَّهُ يَروحُ بِأَدنى القَوتِ وَهوَ حِباءُ (أبو العلاء المعري)
إِذا ما خَبَت نارُ الشَبيبَةِ ساءَني وَلَو نُصَّ لي بَينَ النُجومِ خِباءُ (أبو العلاء المعري)
أُرابيكَ في الوِدِّ الَّذي قَد بَذَلتَهُ فَأُضعِفُ إِن أَجدى إِلَيكَ رِباءُ (أبو العلاء المعري)
وَما بَعدَ مَرَ الخَمسَ عَشرَةَ مِن صِباً وَلا بَعدَ مَرِّ الأَربَعينَ صَباءُ (أبو العلاء المعري)