عَن ثامِرٍ ضافٍ وَنَبتِ قَرارَةٍ وافٍ وَنَورٍ كَالمَراجِلِ خافِ (أبو تمام)
وَقُدرَةُ اللَهِ حَقٌّ لَيسَ يُعجِزُها حَشرٌ لِخَلقٍ وَلا بَعثٌ لِأَمواتِ (أبو العلاء المعري)
فَاِعجَب لِعُلوِيَّةِ الأَجرامِ صامِتَةً فيما يُقالُ ومِنها ذاتُ أَصواتِ (أبو العلاء المعري)
وَلا تُطيعَنَّ قَوماً ما دِيانَتَهُم إِلّا اِحتِيالٌ عَلى أَخذِ الإِتاواتِ (أبو العلاء المعري)
وَإِنَّما حَمَّلَ التَوراةَ قارِئَها كَسبُ الفَوائِدِ لا حُبُّ التِلاواتِ (أبو العلاء المعري)
إِنَّ الشَرائِعَ أَلقَت بَينَنا إَِحناً وَأَودَعَتنا أَفانينَ العَداواتِ (أبو العلاء المعري)
وَهَل أُبيحَت نِساءُ القَومِ عَن عُرُضٍ لِلعُربِ إِلّا بِأَحكامِ النُبُوّاتِ (أبو العلاء المعري)
مَرحَباً بِالمَوتِ وَالعَيشُ دُجىً وَحِمامُ المَرءِ كَالفَجرِ سَطَع (أبو العلاء المعري)
أَمَلٌ أُحصِدَ لا تُرسِلُهُ كَفُّ حَيٍّ فَإِذا ماتَ اِنقَطَع (أبو العلاء المعري)
أَمَرَ الحازِمُ نَفساً بِالتُقى ذاكَ أَمرٌ مِن لَبيبٍ لَم يُطَع (أبو العلاء المعري)
كَم أَرادَ الخُلدَ قَومٌ فَرَأوا مَسلَكاً إِن يُلتَمَس لا يُستَطَع (أبو العلاء المعري)
لَستُ أَدري أَلِقَسمِ المالِ أَم لِإِقتِضابِ الرَأسِ يُدعى بِالنَطَع (أبو العلاء المعري)
طَلَبَ المُشتارُ أَرياً فَإِذا جُثَّةُ البائِسِ في الأَرضِ قِطَع (أبو العلاء المعري)
مُريدي بَقائي طالَما لَقِيَ الفَتى عَناءً بِطولِ العَيشِ وَاللَهُ يَعلَمُ (أبو العلاء المعري)
إِذا كانَ بَسطُ العُمرِ لَيسَ بِكاسِبٍ سِوى شِقوَةٍ فَالمَوتُ خَيرٌ وَأَسلَمُ (أبو العلاء المعري)
أَفادَ غَوِيٌّ غَيَّهُ عَن شُيوخِهِ فَهُم دَرَجاتٌ لِلضَلالِ وَسُلَّمُ (أبو العلاء المعري)
وَأَهلَكَهُ جَهلانِ بادٍ مُرَكَّبٌ قَديماً وَتالٍ بَعدَهُ يُتَعَلَّمُ (أبو العلاء المعري)
تَفَكَّرتُ وَاِستَثبَتُّ أَنَّ سُكوتَهُ هُدىً وَتُقىً فَليَغدُ لا يَتكَلَّمُ (أبو العلاء المعري)
أَرى النَبتَ أَولى أَن يُحِسَّ بِحَطمِهِ إِذا زَعَموا أَنَّ الصُخورَ تَأَلَّمُ (أبو العلاء المعري)
وَأَشهَدُ أَنَّ الدَهرَ كَالحُلمِ زائِلٌ وَأَنَّ أَديمَ البَدرِ يَبلى وَيَحلَمُ (أبو العلاء المعري)
وَجَدتُ يَدَ الوَهّابِ تُطوى وَعَينَهُ تُكَفُ وَأَظفارَ اللُيوثِ تُقَلَّمُ (أبو العلاء المعري)