عَن ثامِرٍ ضافٍ وَنَبتِ قَرارَةٍ وافٍ وَنَورٍ كَالمَراجِلِ خافِ (أبو تمام)
أَظَلَمتَ فَاِهتَجتَ تَبغي في جَميعِهِمُ نِبراسَ لَيلٍ وَما في القَومِ نِبراسُ (أبو العلاء المعري)
تَعَلَّمَ الكُفرَ أُولاهُم وَآخِرُهُم فَكُلُّ أَرضٍ بِها جَمعٌ وَمِدارسُ (أبو العلاء المعري)
وَعَن قَليلٍ يَصيرُ الأَمرُ مُنتَقِلاً عَنهُم وَتَخفَتُ لِلأَجراسِ أَجراسُ (أبو العلاء المعري)
لا خَيرَ مِن بَعدِ خَمسينَ اِنقَضَت كَمَلاً في أَن تُمارِسَ أَمراضاً وَأَرعاشا (أبو العلاء المعري)
وَقَد يَعيشُ الفَتى حَتّى يُقالُ لَهُ ما ماتَ عِندَ لِقاءِ المَوتِ بَل عاشا (أبو العلاء المعري)
لا ذَنبَ لِلدُنِّيا فَكَيفَ نَلومُها وَاللَومُ يَلحَقُني وَأَهلَ نِحاسي (أبو العلاء المعري)
عِنبٌ وَخَمرٌ في الإِناءِ وَشارِبٌ فَمَنِ المَلومُ أَعاصِرٌ أَم حاسِ (أبو العلاء المعري)
لا رَيبَ أَنَّ اللَهَ حَقٌّ فَلتَعُد بِاللَومِ أَنفُسُكُم عَلى مُرتابِها (أبو العلاء المعري)
وَغَدَت عُقولُكُمُ تُعاتِبُ أَنفُساً لَيسَت تَريعُ لِنُصحِها وَعِتابَها (أبو العلاء المعري)
هَلّا تَتوبُ مِنَ الذُنوبِ خَواطِئٌ قَبلَ اِعتِراضِ المَوتِ دونَ مَتابِها (أبو العلاء المعري)
بَنَتِ النَصارى لِلمَسيحِ كَنائِساً كانَت تَعيبُ الفِعلَ مِن مُنتابِها (أبو العلاء المعري)
وَمَتى ذَكَرتُ مُحَمَّداً وَكِتابَهُ جاءَت يَهودُ بِجَحدِها وَكِتابِها (أبو العلاء المعري)
أَفَمِلَّةُ الإِسلامِ يُنكِرُ مُنكِرٌ وَقَضاءُ رَبِّكَ صاغَها وَأَتى بِها (أبو العلاء المعري)
أَينَ الهُدى فَنَرومَهُ بِمَشَقَّةٍ في البيدِ ساطِيَةٍ عَلى مُجتابِها (أبو العلاء المعري)
وَالعَيسُ أَقتابٌ لَها مَستورَةٌ شَكَتِ الَّذينَ سَرَوا عَلى أَقتابِها (أبو العلاء المعري)
لا شامَ لِلسُلطانِ إِلّا أَن يُرى نَعمُ البَداوَةِ كَالنَعامِ الطارِدِ (أبو العلاء المعري)
وَيَكونَ لِلبادينَ عَذبُ مِياهِهِ مِثلَ المُدامَةِ لا تَحِلُّ لِوارِدِ (أبو العلاء المعري)
وَتَظَلُّ أَبياتٌ لَهُم شَعَريّةٌ كَبُيوتِ شِعرٍ في البِلادِ شَوارِدِ (أبو العلاء المعري)
وَيَقومُ مَلِكٌ في الأَنامِ كَأَنَّهُ مَلِكٌ يُبَرِّحُ بِالخَبيثِ المارِدِ (أبو العلاء المعري)
صَنَعُ اليَدَينِ بِقَتلِ كُلِّ مُخالِفٍ بِالسَيفِ يُضرَبُ بِالحَديدِ البارِدِ (أبو العلاء المعري)