عَن ثامِرٍ ضافٍ وَنَبتِ قَرارَةٍ وافٍ وَنَورٍ كَالمَراجِلِ خافِ (أبو تمام)
تَفَرَّقَ أَيُّها الجِسمُ المُعَنّى فَجَمعُكَ لِلحَوادِثِ باتَ يَمري (أبو العلاء المعري)
وَجَدتُ بِخَيبَرَ الحِمّى كَثيراً وَلَم توسِعكَ مِن رُطَبٍ وَتَمرِ (أبو العلاء المعري)
وَما عاشَرتَ في الدُنِّيا خَليلاً يُريكَ مَوَدَّةً إِلّا لِقَمَرِ (أبو العلاء المعري)
حَرامٌ عَلى النَفسِ الخَبيثَةِ بَينُها عَنِ الجِسمِ حَتّى تُجزِيَ السوءَ مُحسِنا (أبو العلاء المعري)
فَلا تُسدِ لِلنَفسِ الجَميلَ وَأَسدِهِ لِرَبِّكَ وَاِنفُض عَن عُيونٍ تَوَسُّنا (أبو العلاء المعري)
حَسبُ الفَتى مِن ذُنوبٍ وَصفُهُ رَجُلاً بِالخَيرِ وَهوَ عَلى ضِدِّ الَّذي يَصِفُ (أبو العلاء المعري)
وَقَد خَبِرتُ بَني الدُنيا فَلَيتَهُمُ أَو لَيتَني حَمَلَتني عَنهُمُ العُصُفُ (أبو العلاء المعري)
فَظالِمٌ آخِذٌ ما لا يَحِلُّ لَهُ وَمُنصِفٌ ظَلَّ فيهِم لَيسَ يَنتَصِفُ (أبو العلاء المعري)
حَسبي مِنَ الجَهلِ عِلمي أَن آخِرَتي هِيَ المَآلُ وَأَنّي لا أُراعيها (أبو العلاء المعري)
وَأَنَّ دُنيايَ دارٌ لا قَرارَ بِها وَما أَزالُ مُعَنّاً في مَساعيها (أبو العلاء المعري)
كَذَلِكَ النَفسُ مازالَت مُعَلَّلَةً بِباطِلِ العَيشِ حَتّى قامَ ناعيها (أبو العلاء المعري)
يا أُمَّةً مِن سَفاهٍ لا حُلومَ لَها ما أَنتِ إِلّا كَضَأنٍ غابَ راعيها (أبو العلاء المعري)
تُدعى لِخَيرٍ فَلا تَصغى لَهُ أُذُناً فَما يُنادي لِغَيرِ الشَرِّ داعيها (أبو العلاء المعري)
حُظوظٌ فَرَبعٌ يُحَظّى الغَمامَ وَربَعٌ يُجادُ وَرَبعٌ يُدَث (أبو العلاء المعري)
وَكَم حَدَثٍ مِن صُروفِ الزَمانِ يُكَرِّهُهُ شَيخُنا وَالحَدَث (أبو العلاء المعري)
مَراسُ الأَذى وَلِباسُ الضَنى وَسُقيُ الحِمامِ وَسُكنى الجَدَث (أبو العلاء المعري)
حِكَمٌ تَدِلُّ عَلى حَكيمٍ قادِرٍ مُتَفَرِّدٍ في عِزِّهِ بِكَمالِ (أبو العلاء المعري)
وَالمالُ خِدنُ النَفسِ غَيرَ مُدافِعٍ وَالفَقرُ مَوتٌ جاءَ بِالإِهمالِ (أبو العلاء المعري)
أَوَما تَرى حُكمَ النُجومِ مُصَوِّراً بَيتَ الحَياةِ يَليهِ بَيتُ المالِ (أبو العلاء المعري)
وَمِنَ الجِهاتِ السِتِّ رَبّي حائِطي لا عَن يَميني مَرَّةً وَشِمالي (أبو العلاء المعري)