لَهُ رِياضُ نَدىً لَم يُكبِ زَهرَتَها خُلفٌ وَلَم تَتَبَختَر بَينَها العِلَلُ (أبو تمام)
مَن يَخضُبُ الشَعَراتِ يُحسَبُ ظالِماً وَيُعَدُّ أَخرَقَ كَالظَليمِ الخاضِبِ (أبو العلاء المعري)
وَالشَيبُ في لَونِ الحُسامِ فَلا تَدَع جَسَدَ النَجيعِ عَلى الحُسامِ القاضِبِ (أبو العلاء المعري)
عُمري غَديرٌ كُلُّ أَنفاسي بِهِ جُرَعٌ تُغادِرُهُ كَأَمسِ الناضِبِ (أبو العلاء المعري)
مَن يَعرِفِ الدُنيا يَهُن عِندَهُ إِمراعُها الدَهرَ وَإِمحالُها (أبو العلاء المعري)
لَذّاتُها تُعجِبُ أَملاكَها لَو لَم تُغَيَّر بِهِمُ حالُها (أبو العلاء المعري)
دارٌ حَلَلناها عَلى رَغمِنا وَإِنَّما يُنظَرُ تَرحالُها (أبو العلاء المعري)
وَالخَودُ كَالنَخلَةِ مَجنِيَّةٌ وَزَوجُها البائِسُ فُحّالُها (أبو العلاء المعري)
مَن يوقَ لا يُكلَم وَإِن عَمَدَت لَهُ نَبلٌ تُغادِرُ شَخصَهُ كَالقُنفُذِ (أبو العلاء المعري)
بَلَغَتهُ مُرهَفَةُ النِصالِ وَأُثبِتَت فيما عَلَيهِ وَكُلُّها لَم تَنفُذِ (أبو العلاء المعري)
مَنازِلُ المَجدِ مِن سُكّانِها دُثُرُ قَد عَثَّرَتهُم صُروفٌ بِالفَتى عُثُرُ (أبو العلاء المعري)
هَبِ الدِيانَةَ لا تُرعى فَما لَهُمُ حَقَّ المُروءَةِ لَم يَرعَوا وَإِن كَثُروا (أبو العلاء المعري)
لا يَحلِبونَ لِضَيفٍ طارِقٍ غُمُراً إِلّا وَثَمَّ نُفوسٌ لِلقِرى خُثُرُ (أبو العلاء المعري)
أَنَحنُ أَفضَلُ أَم أَشياءُ جامِدَةٌ أَضحَت سَواءً لَدَيها العَينُ وَالأَثَرُ (أبو العلاء المعري)
ما هَزَّ سَيفَكَ تيهٌ بَل مُقَلَّدُهُ لَمّا أَنارَ لَهُ التَأثيرُ وَالأُثُرُ (أبو العلاء المعري)
مَناطِقُ غِلمانٍ وَأَحجالُ أُنَّسٍ تَغُرُّ وَأَعمالُ الفَتى بِالخَواتِمِ (أبو العلاء المعري)
وَكَم زَلَّةٍ مُدَّت أَيادٍ لِدَفعِها وَقَد عُلِّقَت مِن أَهلِها بِالعَراتِمِ (أبو العلاء المعري)
فَإِنَّ عَدِيّاً فَرَّ مِن خَوفَِ نَكبَةٍ وَآضَت سَبِيّاً أُختُهُ بِنتُ حاتِمِ (أبو العلاء المعري)
وَما زالَتِ الحُمرُ الرَواهِنُ لِلقِرى تُكَشِّفُ غَمّاتِ الوُجوهِ القَواتِمِ (أبو العلاء المعري)
فَقارِب وَباعِد وَاِحبُ وَاِعلُ وَلا تَقُل وَقولَن وَجاهِر بِالمُرادِ وَكاتِمِ (أبو العلاء المعري)
لِكُلِّ زَمانٍ أُسرَةٌ لَيسَ أَنجُمٌ بَدَت مَغرِباً مِثلَ النُجومِ العَواتِمِ (أبو العلاء المعري)