لَهُ رِياضُ نَدىً لَم يُكبِ زَهرَتَها خُلفٌ وَلَم تَتَبَختَر بَينَها العِلَلُ (أبو تمام)
وَما اِنتِفاعي إِذا أَصبَحتُ ذا فِرَةٍ وَإِنَّما أَنا رِسلُ الضَرعِ صُرّيتُ (أبو العلاء المعري)
وَصاغَني اللَهُ مِن ماءٍ وَها أَنا ذا كَالماءِ أَجري بِقَدرٍ كَيفَ جُرّيتُ (أبو العلاء المعري)
بُريتُ لِلأَمرِ لَم أَعرِف حَقائِقَهُ فَلَيتَني مِن حِسابِ اللَهِ بُرّيتُ (أبو العلاء المعري)
أَرى خَيالَ إِزارٍ حَمَّهُ قَدَرٌ ظَهَرتُ مِنهُ قَليلاً ثُمَّ وُرّيتُ (أبو العلاء المعري)
ما لي رَضيتُ بِما أَنكَرتُهُ زَمَناً وَخِلتُني بِصُروفِ الدَهرِ ضُرّيتُ (أبو العلاء المعري)
فَهَل دَرى اللَيثُ إِذا ضَمَّ الرَجاجَ لَهُ فَمٌ وَقُدِّرَ لِلشَدقَينِ تَهريتُ (أبو العلاء المعري)
كَأَنَّنا في قِفارٍ ضَلَّ سالِكُها نَهجَ الطَريقِ وَما في القَومِ خَرّيتُ (أبو العلاء المعري)
لَو يَنطُقُ اللَيلُ نادى كَم فَرى ظُلَمي فَجرٌ وَأُدلِجتُ في حاجٍ وَأُسريتُ (أبو العلاء المعري)
وَأَعملَتني رِجالٌ في مَآرِبِها كَأَنَّني جَملٌ لِلإِنسِ أُبريتُ (أبو العلاء المعري)
لا يَصبِرونَ فَقيرٌ تَحتَ فاقَتِه إِنَّ السَباريتَ جابَتها السَباريتُ (أبو العلاء المعري)
ناسٌ إِذا نَسَكوا عُدّوا مَلائِكَةً وَإِن طَغَوا فَهُمُ جِنٌّ عَفاريتُ (أبو العلاء المعري)
لا تَطرِيَنّي فَلي نَفسٌ مُجَرَّبَةٌ تُسِرُّ وَجداً إِذا بِالمَينِ أُطريتُ (أبو العلاء المعري)
وَإِن مُدِحتُ بِخَيرٍ لَيسَ مِن شِيَمي حَسِبتُني بِقَبيحِ الذَمِّ فُرّيتُ (أبو العلاء المعري)
لا خَيرَ لِلفَمِ في بَسطِ الحَياةِ لَهُ حَتّى تَساقَطَ أَنيابٌ وَأَضراسُ (أبو العلاء المعري)
أَظاعِنٌ أَنتَ أَم راسٍ عَلى مَضَضٍ حَتّى تَخونَكَ مِن دُنياكَ أَمراسُ (أبو العلاء المعري)
هَل تَمَنَعَنَّكَ بيضٌ أَو مُثَقَّفَةٌ أَو يُنجِيَنَّكَ أَجمالٌ وَأَفراسُ (أبو العلاء المعري)
أَضَعتَ شاءً جَعَلتَ الذِئبَ حارِسَهُ أَما عَلِمتَ بِأَنَّ الذِئبَ حَرّاسُ (أبو العلاء المعري)
وَإِن رَأَيتَ هِزبَرَ الغابِ مُفتَرِساً فَقَد يَكونُ زَماناً وَهُوَ فَرّاسُ (أبو العلاء المعري)
لا تَفرَقُ النَفسَ مِن حَتفٍ يَحُلُّ بِها فَالنَفسُ أُنثى لَها بِالمَوتِ إِعراسُ (أبو العلاء المعري)
تَحالَفوا كُلُّ رَأسٍ مِنهُمُ سِدلٌ يَجُرُّ نَفَعاً إِلَيهِ ذَلِكَ الراسُ (أبو العلاء المعري)