تَغايَرَ الشِعرُ فيهِ إِذ سَهِرتُ لَهُ حَتّى ظَنَنتُ قَوافيهِ سَتَقتَتِلُ (أبو تمام)
لا تَطلُبِ الغَرضَ البَعيدَ وَتَسهَرِ ما يُقضَ يَأتِ وَطالِبٌ لَم يُبهَرِ (أبو العلاء المعري)
جيلٌ فَجيلٌ يَذهَبونَ وَيَنطَوي خَبَرٌ وَيُصبِحُ خامِلٌ كَمُشَهَّرِ (أبو العلاء المعري)
وَالمَرءُ يغشاهُ الأَذى مِن حَيثُ لا يَخشاهُ فَاِعجَب مِن صُروفِ الأَدهُرِ (أبو العلاء المعري)
ومُحَمَّدٌ وَهُوَ المُنَبَّأُ يَشتَكي لِمَكانِ أَكلَتِهِ اِنقِطاعَ الأَبهُرِ (أبو العلاء المعري)
لا تَغبِطَنَّ عَلى الهِباتِ فَإِنَّها زَهرٌ يَزولُ مَعَ الزَمانِ الأَزهَرِ (أبو العلاء المعري)
وَالنَبتُ يَظهَرُ لِعُيونِ وَإِن مَضَت سَنَةٌ لَهُ فَكَأَنَّهُ لَم يَظهَرِ (أبو العلاء المعري)
في كُلِّ عامٍ تَستَهِلُّ غَمائِمٌ بِشَقائِقِ النُعمانِ أَو بِالعَبهَرِ (أبو العلاء المعري)
وَمِنَ الرَزيَّةِ عاهِرٌ مُتَوَهَّمٌ في الناسِكينَ وَناسِكٌ في العُهَرِ (أبو العلاء المعري)
وَمَحاسِنُ الدُنِّيا الأَنيسُ وَإِنَّما أَشباحُ سادَتِهِم أَهِلَّةُ أَشهُرِ (أبو العلاء المعري)
وَإِذا أَرَدتُم لِلبَنينَ كَرامَةً فَالحَزمُ أَجمَعُ تَركُهُم في الأَظهُرِ (أبو العلاء المعري)
وَالرَأيُ أَن تَدَعوا الصَوارِمَ كُلَّها بِقُرى المَشارِفِ وَالرِماحَ بِسَمهَرِ (أبو العلاء المعري)
لا تُطيعي هَواكِ أَيَّتُها النَف سُ فَنُعمى المَليكِ فينا رَبيبَه (أبو العلاء المعري)
وَاِبنُ جَحشٍ لَمّا تَنَصَّرَ لَم تَر كُن إِلى ما يَقولُ أُمُّ حَبيبَه (أبو العلاء المعري)
وَبِلالٌ يَحكي اِبنَ تَمرَةَ في الخِفَّةِ أَوفى مِن عَنتَرَ اِبنِ زَبيبَه (أبو العلاء المعري)
لا أُغادي مَفارِقي بِصَبيبٍ وَأُخَلّي وَالقَفرَ آلَ صَبيبَه (أبو العلاء المعري)
إِنَّ خَيراً مِن اِختِراشِ ضِبابِ الأَر ضِ لِلناشِئِ اِتِّخاذُ ضَبيبَه (أبو العلاء المعري)
كَيفَ أَضحَت شَبيبَةُ القَلبِ حَمرا ءَ وَزالَت مِنَ السَوادِ الشَبيبَه (أبو العلاء المعري)
فَاِلزَمي النُسكَ إِن عَلِقتِ وَفِرّي مِن ذَوي الجَهلِ كَي تُعَدِّيَ لَبيبَه (أبو العلاء المعري)
لا تَعذُلاني فَالَّذي أَبتَغي مِن هَذِهِ الدُنيا حَقيرٌ يَسير (أبو العلاء المعري)
بِتُّ أَسيراً في يَدي بُرهَةٍ تَسيرُ بي وَقتِيَ إِذ لا أَسيرُ (أبو العلاء المعري)