ساقٌ عَلى ساقٍ دَعا قُمرِيَّةً فَدَعَت تُقاسِمُهُ الهَوى وَتَصيدُ (أبو تمام)
فَلَو وُفِّقتِ لَم تَسقي جَنيناً وَلَم تَضَعي الوَليدَ وَلَم تُهَمّي (أبو العلاء المعري)
لَهانَ عَلى أَقارِبِكِ الأَداني قِيامُكِ عَن خَديجٍ غَيرِ تَمِّ (أبو العلاء المعري)
سَأَلتِ عَنِ الحَقائِقِ وَهيَ سِرٌّ وَيَخشاكَ المُخَبِّرُ أَن تَنَمّي (أبو العلاء المعري)
وَكَيفَ يَبينُ لِلأَفهامِ مَعنىً لَهُ مِن رَبِّهِ قَدَرٌ مُعَمّي (أبو العلاء المعري)
وَعِندي لَو أَمِنتُكِ عِلمُ أَمرٍ مِنَ الجُهّالِ غَيَّبَهُ مُكِمِّ (أبو العلاء المعري)
وَسُمِّيَ إِن أَراقَ الماءَ جِبسٌ يُراقِبُ جَنَّةً أَن لا يُسَمّي (أبو العلاء المعري)
رَأَيتُ الحَقَّ لُؤلُؤَةً تَوارَت بِلُجٍّ مِن ضَلالِ الناسِ جَمِّ (أبو العلاء المعري)
أَحُثُّ الخَلقَ مِن ذَكَرٍ وَأُنثى عَلى حُسنِ التَعبُّدِ وَالتَأَمّي (أبو العلاء المعري)
وَقَد يُلفى الغَريبُ عَلى نَواةٍ أَعَزَّ عَلَيكَ مِن خالٍ وَعَمِّ (أبو العلاء المعري)
مَتى يَتَبَلَّجِ المُبيَضُّ يَرعى لِقَومٍ تَحتَ أَخضَرَ مُدلَهِمِّ (أبو العلاء المعري)
وَنَحنُ مُيَمِّمونَ مَدىً بَعيداً كَأَنّا عائِمونَ غِمارَ يَمِّ (أبو العلاء المعري)
أَدينُ بِرَبٍّ واحِدٍ وَتَجَنُّبٍ قَبيحَ المَساعي حينَ يُظلَمُ دائِنُ (أبو العلاء المعري)
لَعَمري لَقَد خادَعتُ نَفسِيَ بُرهَةً وَصَدَّقتُ في أَشياءَ مَن هُوَ مائِنُ (أبو العلاء المعري)
وَخانَتَنِيَ الدُنيا مِراراً وَإِنَّما يُجَهَّزُ بِالذَمِّ الغَواني الخَوائِنُ (أبو العلاء المعري)
أُعَلِّلُ بِالآمالِ قَلباً مُضَلَّلاً كَأَنِّيَ لَم أَشعُر بِأَنِّيَ حائِنُ (أبو العلاء المعري)
يُحَدِّثُنا عَمّا يَكونُ مُنَجِّمٌ وَلَم يَدرِ إِلّا اللَّهُ ماُ هُوَ كائِنُ (أبو العلاء المعري)
وَيَذكُرُ مِن شَأنِ القِرانِ شَدائِداً وَفي أَيِّ دَهرٍ لَم تُبَتَّ القَرائِنُ (أبو العلاء المعري)
أَرى الحيرَةَ البَيضاءَ حارَت قُصورُها خَلاءً وَلم تَثبُت لِكِسرى المَدائِنُ (أبو العلاء المعري)
وَهَجَّنَ لَذّاتِ المُلوكِ زَوالُها كَما غَدَرَت بِالمُنذِرينَ الهَجائِنُ (أبو العلاء المعري)
رَكِبنا عَلى الأَعمارِ وَالدَهرُ لُجَّةٌ فَما صَبَرَت لِلمَوجِ تِلكَ السَفائِنُ (أبو العلاء المعري)