غَنّى فَشاقَكَ طائِرٌ غِرّيدُ لَمّا تَرَنَّمَ وَالغُصونُ تَميدُ (أبو تمام)
رَدَدتُ إِلى مَليكِ الحَقِّ أَمري فَلَم أَسأَل مَتى يَقَعُ الكُسوفُ (أبو العلاء المعري)
فَكَم سَلِمَ الجَهولُ مِنَ المَنايا وَعوجِلَ بِالحِمامِ الفَيلَسوفُ (أبو العلاء المعري)
رَضَيتُ مُلاوَةً فَوَعَيتُ عِلماً وَأَحفَظَني الزَمانُ فَقَلَّ حِفظي (أبو العلاء المعري)
إِذا ماقُلتُ نَثراً أَو نَظيماً تَتَبَّعَ سارِقو الأَلفاظِ لَفظي (أبو العلاء المعري)
رَغِبنا في الحَياةِ لِفِرطِ جَهلٍ وَفَقدُ حَياتِنا حَظٌّ رَغيبُ (أبو العلاء المعري)
شَكا خُزَرٌ حَوادِثَها وَلَيثٌ فَما رُحِمَ الزَئيرُ وَلا الضَغيبُ (أبو العلاء المعري)
شَهِدتُ فَلَم أُشاهِد غَيرَ نُكرٍ وَغَيَّبَني المُنى فَمَتى أَغِبُ (أبو العلاء المعري)
رَكِبَ الأَنامُ مِنَ الزَمانِ مَطيَّةً لَيسَت كَما اِعتادَ الرَكائِبُ تَبرُكُ (أبو العلاء المعري)
واهاً لِدُنيانا الذَميمَةِ مَنزِلاً لَو أَنَّ هَذا الشَخصَ فيها يُترَكُ (أبو العلاء المعري)
وَهَوِيَتَها فَرَأَيتَ خُلَّةَ غادِرٍ ورَضيتَ أَنَّكَ في وِصالِكَ تُشرَكُ (أبو العلاء المعري)
وَالمَرءُ مِثلُ الحَرفِ بَينَ سُهادِهِ وَكِراهُ يَسكُنُ تارَةً وَيُحَرَّكُ (أبو العلاء المعري)
قَد يُدرِكُ الساعي لِباريهِ رِضاً فَرِضا البَريَّةِ غايَةٌ لا تُدرَكُ (أبو العلاء المعري)
رُكوبُ النَعشِ وافى بِاِنتِعاشِ أَراحَ مِنَ التَعَثُّرِ رِجلَ عاشِ (أبو العلاء المعري)
أَلَم تَعجَب مِنَ الشَيخِ المُعَنّى يَقومُ على اِنحِناءٍ وَاِرتِطاشِ (أبو العلاء المعري)
يَكونُ عَلى الصَلاةِ لَهُ قَعودٌ وَيَمشي بِالمَفاوِزِ لِلمَعاشِ (أبو العلاء المعري)
رَمَيتَ ظِباءَ القَفرِ كَيما تَصيدَها وَمَن صادَ عَفوَ اللَهِ أَرمى وَأَصيَدُ (أبو العلاء المعري)
أَجَدَّكَ هَل أُنسيتَ صَحبَكَ في السُرى وَكُلُّهُمُ مِن نَعسَةِ الفَجرِ أَغيَدُ (أبو العلاء المعري)
كُهولٌ عَتَوا في سِنِّهِم وَكَأَنَّهُم غُصونٌ عَلى مَيسِ الرَكائِبِ مُيَّدُ (أبو العلاء المعري)
إِذا الصُبحُ أَعطى العَينَ عُنقودَ كَرمَةٍ مُلاحيَّةٍ ما أَمَّلَت أَخذَهُ اليَدُ (أبو العلاء المعري)
روحٌ تَعَدَّنَ قَضّي اليَومَ وَاِنتَظِري غَداً لَعَلِّيَ فيهِ أُدرِكُ العَدَنا (أبو العلاء المعري)