فَأَنتَ لَدَيهِ حاضِرٌ غَيرُ حاضِرٍ جَميعاً وَعَنهُ غائِبٌ غَيرُ غائِبِ (أبو تمام)
فَقَد سَئِمتُ خَوضَ الرِمالِ خِفافُها وَنَضحَ صَداها بِالمِياهِ الأَواسِنِ (أبو العلاء المعري)
فَيَومُ نَوىً قَصَّرنَ فيهِ عَنِ النَوى وَيَومُ فِراسٍ دُسنَهُ بِالفَراسِنِ (أبو العلاء المعري)
فَإِن لا يَكُن وَسنانَ حَظّي وَحَظِّها فَإِنَّ عَلَيهِ فَترَةَ المُتَواسِنِ (أبو العلاء المعري)
إِذا أَنتَ لم تُصبِح مِنَ الناسِ مُفرَداً أَذِنتَ إِلى لاصٍ يَعيبُ وَلاسِن (أبو العلاء المعري)
راعَتكَ دُنياكَ مِن ريعَ الفُؤادُ وَما راعَتكَ في العَيشِ مِن حُسنِ المُراعاةِ (أبو العلاء المعري)
كَأَنَّما اليَومُ عَبدٌ طالِبٌ أَمَةً مِن لَيلَةٍ قَد أَجَدّا في المُساعاةِ (أبو العلاء المعري)
وَأُمُّكَ السوءُ لَم تَحفَظكَ في سَبَبٍ لا بَل أَضاعَتكَ أَصنافَ الإِضاعاتِ (أبو العلاء المعري)
تَبني المَنازِلَ أَعمارٌ مُهَدَّمَةٌ مِنَ الزَمانِ بِأَنفاسٍ وَساعاتِ (أبو العلاء المعري)
إِن شِئتَ إِبليسَ أَن تَلقاهُ مُنصَلِتاً بِالسَيفِ يَضرِبُ فَاِعمِد لِلجَماعاتِ (أبو العلاء المعري)
تَجِدهُمُ في أَقاويلٍ مُخالِفَةٍ وَجهَ الصَوابِ وَأَسرارٍ مُذاعاتِ (أبو العلاء المعري)
يُباكِرونَ بِأَلبابٍ وَإِن خَلُصَت مَعصِيَّةٍ وَبِأَهواءٍ مُطاعاتِ (أبو العلاء المعري)
قالوا وَقُلنا دَعاوٍ ما تُفيدُ لَنا إِلّا الأَذى وَاِختِصاماً في المُداعاةِ (أبو العلاء المعري)
تَكَسَّبَ الناسُ بِالأَجسامِ فَاِمتَهَنوا أَرواحَهُم بِالرَزايا في الصِناعاتِ (أبو العلاء المعري)
وَحاوَلوا الرِزقَ بِالأَفواهِ فَاِجتَهَدوا في جَذبِ نَفعٍ بِنَظمٍ أَو سِجاعاتِ (أبو العلاء المعري)
راعِدٌ تَحتَهُ صَلَف وَدَمٌ كُلُّهُ ظَلَف (أبو العلاء المعري)
وَيحَ شَمّاءَ لِلثَرى شَمَمُ الأَنفِ وَالذَلَف (أبو العلاء المعري)
فُتِنَ الشَيخُ بِالحَيا ةِ وَإِن كانَ قَد دَلَف (أبو العلاء المعري)
يُفهِمُ المَرءُ صاحِبَي هِ عَلى أَنَّهُ أَلَفّ (أبو العلاء المعري)
فَاِتَّقِ اللَهَ وَحدَهُ وَتَحَمَّل لَهُ الكُلَف (أبو العلاء المعري)
وَاِفعَلِ الخَيرَ فَالحَدي ثُ كَثيرٌ قَدِ اِختَلَف (أبو العلاء المعري)