رَأى سالِفَ الدُنيا وَشابِكَ آلِهِ أَحَقَّ بِأَن يَرعاهُ في سالِفِ العَهدِ (أبو تمام)
وَقَد اِدَّعى مَن لَيسَ يَثبُتُ قَولَهُ عِظمَ الجُسومِ وَبَسطَتَ الأَعمارِ (أبو العلاء المعري)
ما كابِرٌ إِلّا كَآخَرَ غابِرٍ وَالحَقُّ يُعلَمُ وَجهُهُ بِأَمارِ (أبو العلاء المعري)
وَتَغَنَّتِ الدُنِّيا بِصَوتٍ واحِدٍ لا تُحسِنُ الرَبداءُ غَيرَ زِمارِ (أبو العلاء المعري)
وَمَنِ المُجَرِّبُ وَالمَدى مُتَطاوِلٌ عُدَّت كَواكِبُهُ مِنَ الأَغمارِ (أبو العلاء المعري)
وَشَرِبتُ كَأساً في الشَبيبَةِ سادِراً فَوَجَدتُ بَعدَ الشَيبِ فَرطَ خُمارِ (أبو العلاء المعري)
ما بالُ هَذا اللَيلُ طالَ وَقَد يُرى مُتَقاصِراً عَن جَلسَةِ السُمّارِ (أبو العلاء المعري)
أَتَرومُ فَجراً كَالحُسامِ وَدونَهُ نَجمٌ أَقامَ تَمَكُّنَ المِسمارِ (أبو العلاء المعري)
تَلقى الفَتى كَالريحِ إِن أَودَعتَهُ سِرّاً أُذيعَ فَصارَ كَالمِزمارِ (أبو العلاء المعري)
ما زالَ مُلكُ اللَهِ يَظهَرُ دائِباً إِذ آدَمٌ وَبَنوهُ في الإِضمارِ (أبو العلاء المعري)
فَاِمنَع ذَمارَكَ إِن قَدِرتَ فَإِنَّني عَدَتِ الخُطوبُ فَما حَمَيتُ ذِماري (أبو العلاء المعري)
تَقفوا الظَعائِنُ مِن نُوَيرَةَ أَجمَرَت أَجمالَها سَحراً لِرَمي جِمارِ (أبو العلاء المعري)
وَعُدِدتَ مِن عُمّارِ مَكَّةَ بَعدَما كُنتَ المَريدَ يُعَدُّ في العُمّارِ (أبو العلاء المعري)
فَلِيُغنِ عَن لِبسِ الشُفوفِ نَسائِجاً بِالتِبرِ لُبسُكَ رَثَّةَ الأَطمارِ (أبو العلاء المعري)
سَتُرعى إِذا أُلفيتَ لِلَفظِ خازِناً وَتُدهى إِذا حَسَّنَت لِلذَهَبِ الخَزنا (أبو العلاء المعري)
فَأَنفِق بِميزانٍ مَقالَكَ وَاِبتَعِث يَدَيكَ بِما أوتيتَ وَزناً وَلا وَزنا (أبو العلاء المعري)
وَكَم نِسوَةٍ رَبَّينَ كَالنَخلِ فِتيَةً فَحُزنَ بِما أَمكَنَّ مِن وَلَدٍ حُزنا (أبو العلاء المعري)
سَجايا كُلُّها غَدرٌ وَخُبثٌ تَوارَثَها أُناسٌ عَن أُناسِ (أبو العلاء المعري)
يُهاجِرُ غابَهُ الضُرغامُ كَيما يُنازِعُ ظَبيَّ رَملٍ في كِناسِ (أبو العلاء المعري)
وَتَقبُحُ بَعدَ أَهليها المَغاني كَقُبحِ غُيوبِهِم بَعدَ الإِناسِ (أبو العلاء المعري)
يُرادُ بِكَ الجَميلُ عَلى اِقتِسارٍ وَتُذكَرُ بِالوَفاءِ وَأَنتَ ناسي (أبو العلاء المعري)