فَلَو لَم يُقَصِّر بِالعَروبَةِ لَم يَزَل لَنا عُمُرَ الأَيّامِ عيداً وَمَوسِما (أبو تمام)
فَآفَةُ ذا أَلّا يُصادِفَ مَضرِباً وَآفَةُ ذا أَلّا يُصادِفَ ضارِبا (أبو تمام)
وَمَلآنَ مِن ضِغنٍ كَواهُ تَوَقُّلي إِلى الهِمَّةِ العُليا سَناماً وَغارِبا (أبو تمام)
شَهِدتُ جَسيماتِ العُلى وَهوَ غائِبٌ وَلَو كانَ أَيضاً شاهِداً كانَ غائِبا (أبو تمام)
إِلى الحَسَنِ اِقتَدنا رَكائِبَ صَيَّرَت لَها الحَزنَ مِن أَرضِ الفَلاةِ رَكائِبا (أبو تمام)
نَبَذتُ إِلَيهِ هِمَّتي فَكَأَنَّما كَدَرتُ بِهِ نَجماً عَلى الدَهرِ ثاقِبا (أبو تمام)
وَكُنتُ اِمرَءاً أَلقى الزَمانَ مُسالِماً فَآلَيتُ لا أَلقاهُ إِلّا مُحارِبا (أبو تمام)
لَوِ اِقتُسِمَت أَخلاقُهُ الغُرُّ لَم تَجِد مَعيباً وَلا خَلقاً مِنَ الناسِ عائِبا (أبو تمام)
إِذا شِئتَ أَن تُحصي فَواضِلَ كَفِّهِ فَكُن كاتِباً أَو فَاِتَّخِذ لَكَ كاتِبا (أبو تمام)
عَطايا هِيَ الأَنواءُ إِلّا عَلامَةً دَعَت تِلكَ أَنواءً وَتِلكَ مَواهِبا (أبو تمام)
هُوَ الغَيثُ لَو أَفرَطتُ في الوَصفِ عامِداً لِأَكذِبَ في مَدحيهِ ما كُنتُ كاذِبا (أبو تمام)
ثَوى مالُهُ نَهبَ المَعالي فَأَوجَبَت عَلَيهِ زَكاةُ الجودِ ما لَيسَ واجِبا (أبو تمام)
تُحَسَّنُ في عَينَيهِ إِن كُنتَ زائِراً وَتَزدادُ حُسناً كُلَّما جِئتَ طالِبا (أبو تمام)
خَدينُ العُلى أَبقى لَهُ البَذلُ وَالتُقى عَواقِبَ مِن عُرفٍ كَفَتهُ العَواقِبا (أبو تمام)
تَطولُ اِستِشاراتُ التَجارِبِ رَأيَهُ إِذا ما ذَوو الرَأيِ اِستَشاروا التَجارِبا (أبو تمام)
بِرِئتُ مِنَ الآمالِ وَهيَ كَثيرَةٌ لَدَيكَ وَإِن جاءَتكَ حُدباً لَواغِبا (أبو تمام)
وَهَل كُنتُ إِلّا مُذنِباً يَومَ أَنتَحي سِواكَ بِآمالٍ فَأَقبَلتُ تائِبا (أبو تمام)
أَبا القاسِمِ المَحمودَ إِن ذُكِرَ الحَمدُ وُقيتَ رَزايا ما يَروحُ وَما يَغدو (أبو تمام)
وَطابَت بِلادٌ أَنتَ فيها فَأَصبَحَت وَمَربَعُها غَورٌ وَمُصطافُها نَجدُ (أبو تمام)
فَإِن تَكُ قَد نالَتكَ أَطرافُ وَعكَةٍ فَلا عَجَبٌ أَن يوعَكَ الأَسَدُ الوَردُ (أبو تمام)
سَلِمتَ وَإِن كانَت لَكَ الدَعوَةُ اِسمُها وَكانَ الَّذي يَحظى بِإِنجاحِها السَعدُ (أبو تمام)