هِزبَرا غَريفٍ شَدَّ مِن أَبهَرَيهِما وَمَتنَيهِما قُربُ المُزَعفَرِ مِنهُما (أبو تمام)
وَشَتّانَ قَتلي في التُرابِ شِجاجُها وَمَقتولَةٌ بَينَ المَجالِسِ شُجَّتِ (أبو العلاء المعري)
لَقَد رَكَزوا الأَرماحَ غَيرَ حَميدَةٍ فَبُعداً لِخَيلٍ في الوَغى لَم تُطارِدِ (أبو العلاء المعري)
تَداعَوا فَقالوا ناسِكٌ وَاِبنُ ناسِكٍ وَما هُوَ إِلّا مارِدٌ وَاِبنُ مارِدِ (أبو العلاء المعري)
وَمازالَ عَرّافُ الكَواكِبِ ذاكِراً إِماماً كَنَجمٍ في الدُجُنَّةِ فارِدِ (أبو العلاء المعري)
وَما يَجمَعُ الأَشتاتَ إِلّا مُهَذَّبٌ مِنَ القَومِ يُحمى بارِداً فَوقَ بارِدِ (أبو العلاء المعري)
إِذا نالَ ما يَرجوهُ مِن زُحَلَ الَّذي بَدا شُرَّهُ لَم يَبغِهِ مِن عُطارِدِ (أبو العلاء المعري)
وَإِن يَكُ في الدُنِّيا سَعودٌ فَإِنَّما تَكونُ قَليلاً كَالشَذوذِ الشَوارِدِ (أبو العلاء المعري)
أَرى كَدراً عَمَّ المَوارِدَ كُلَّها فَمُت أَو تَجَرَّع مِن خَبيثِ المَوارِدِ (أبو العلاء المعري)
لَقَد ساسَ أَهلَ الأَرضِ قَومٌ تَفَتَّقَت أُمورٌ فَما أَلفَت لَهُم يَدَ راتِقِ (أبو العلاء المعري)
هُمُ هَتَكوا بِالراحِ أَستارَ عاذِلٍ وَلَم يَحفَظوا بِالنُسكِ حُرمَةَ ناتِقِ (أبو العلاء المعري)
إِذا جَرَحوا دَنّاً فَلَم يَرجُ عِندَهُم قِصاصاً أَجادوا قَتلَ عَذراءَ عاتِقِ (أبو العلاء المعري)
وَصاغوا بِما تَجني الوُلاةُ مَراكِناً وَزادوا عَلى أَسيافِهِم وَالمَناتِقِ (أبو العلاء المعري)
وَلَو كانَ لِلدُنِّيا لَدى اللَهِ قيمَةٌ لَما نَظَروا في آهِلاتِ الرَساتِقِ (أبو العلاء المعري)
لَقَد سَنَحَت لي فِكرَةٌ بارِحِيَّةٌ وَما زادَني إِلّا اِعتِباراً سُنوحُها (أبو العلاء المعري)
بِرَبَّةِ طَوقٍ ما أَقَلَّ جَناحُها جَناحاً وَفي خُضرِ الغُصونِ جُنوحُها (أبو العلاء المعري)
وَهاجَ حُمَيّاها أَصيلٌ مُذَكِّرٌ تُغَنّيهِ شَجواً أَو غَداةٌ تَنوحُها (أبو العلاء المعري)
وَتِلكَ لَعَمري شيمَةٌ أَوَّليَّةٌ تَوارَثَها شيثُ الحَمامِ وَنوحُها (أبو العلاء المعري)
لَقَد صَدِئَت أَفهامُ قَومٍ فَهَل لَها صِقالٌ وَيَحتاجُ الحُسامُ إِلى الصَقلِ (أبو العلاء المعري)
وَكَم غَرَّتِ الدُنيا بَنيها وَساءَني مَعَ الناسِ مَينٌ في الأَحاديثِ وَالنَقلِ (أبو العلاء المعري)
سَأَتبَعُ مَن يَدعو إِلى الخَيرِ جاهِداً وَأَرحَلُ عَنها ما إِمامي سِوى عَقلي (أبو العلاء المعري)