هِزبَرا غَريفٍ شَدَّ مِن أَبهَرَيهِما وَمَتنَيهِما قُربُ المُزَعفَرِ مِنهُما (أبو تمام)
غَلَتِ الشُرورُ وَلَو عَقَلنا صُيَّرَت دَيَّةُ القَتيلِ كَرامَةً لِلقاتِلِ (أبو العلاء المعري)
هَذي حِبالُ الشَمسِ وَهِيَ ضَعيفَةٌ دامَت وَكَم أَبلَت حِبالَةَ خاتِلِ (أبو العلاء المعري)
غَنَّيتَ في شَرخِكَ أَذكى مِن قَبَس وَكُنتَ بَحراً ثُمَّ أَصبَحتَ يَبَس (أبو العلاء المعري)
أَما تَراني في الزَمانِ مُحتَبَس أَعمارُنا تَعجَزُ عَمّا يُقتَبَس (أبو العلاء المعري)
تَضيقُ أَن يُكشَفَ فيها ما اِلتَبَس وَهِيَ قَصيراتٌ كَآياتِ عَبَس (أبو العلاء المعري)
لَو قَبِلَ النَصحَ لِساني ما نَبَس (أبو العلاء المعري)
غَنينا عُصوراً في عَوالِمَ جَمَّةٍ فَلَم نَلقَ إِلّا عالَماً مُتَلاعِنا (أبو العلاء المعري)
إِذا فاتَهُم طَعنُ الرِماحِ فَمَحفِلٌ تَرى فيهِ مَطعوناً عَلَيهِ وَطاعِنا (أبو العلاء المعري)
هَنيئاً لِطِفلٍ أَزمَعَ السَيرَ عَنهُمُ فَوَدَّعَ مِن قَبلِ التَعارُفِ ظاعِنا (أبو العلاء المعري)
غَنينا في الحَياةِ ذَوي اِضطِرارٍ كَطَيرِ السِجنِ أَعوزَها الخَلاصُ (أبو العلاء المعري)
تُصيبُ القَومَ مِن نُوَبِ اللَيالي سِهامٌ لاتُنَهنِهُها الدِلاصُ (أبو العلاء المعري)
فَهَل في الأَرضِ مِن فَرَجٍ لِحُرٍّ تُزَجّى في مَطالِبِهِ القِلاصُ (أبو العلاء المعري)
غَيْرُ مُجْدٍ في مِلّتي واعْتِقادي نَوْحُ باكٍ ولا تَرَنّمُ شادِ (أبو العلاء المعري)
وشَبِيهٌ صَوْتُ النّعيّ إذا قِي سَ بِصَوْتِ البَشيرِ في كلّ نادِ (أبو العلاء المعري)
أَبَكَتْ تِلْكُمُ الحَمَامَةُ أمْ غَنْ نَت عَلى فَرْعِ غُصْنِها المَيّادِ (أبو العلاء المعري)
صَاحِ هَذِي قُبُورُنا تَمْلأ الرُّحْ بَ فأينَ القُبُورُ مِنْ عَهدِ عادِ (أبو العلاء المعري)
خَفّفِ الوَطْء ما أظُنّ أدِيمَ ال أرْضِ إلاّ مِنْ هَذِهِ الأجْسادِ (أبو العلاء المعري)
وقَبيحٌ بنَا وإنْ قَدُمَ العَهْ دُ هَوَانُ الآبَاءِ والأجْدادِ (أبو العلاء المعري)
سِرْ إنِ اسْطَعتَ في الهَوَاءِ رُوَيداً لا اخْتِيالاً عَلى رُفَاتِ العِبادِ (أبو العلاء المعري)
رُبّ لَحْدٍ قَدْ صَارَ لَحْداً مراراً ضَاحِكٍ مِنْ تَزَاحُمِ الأضْدادِ (أبو العلاء المعري)