كَيوسُفَ لَمّا أَن رَأى أَمرَ رَبِّهِ وَقَد هَمَّ أَن يَعرَورِيَ الذَنبَ أَحجَما (أبو تمام)
رَأَيتُ الفَتى كَالعَودِ يَرتِعُ مَرَّةً وَإِن مَسَّت الأَعباؤ كاهِلَهُ ضَجّا (أبو العلاء المعري)
ثُعالَةُ حاذِر مِن أَميرٍ وَسَوقَةٍ فَمِن لَفظِ صَيدٍ لَفظُ الصَيادِنِ (أبو العلاء المعري)
وَلا تَتَّخِذ مِن آلِ حَوّاءَ صاحِباً وَغَيرَهُمُ إِن شِئتَ فَاِصحَب وَخادِنِ (أبو العلاء المعري)
فَإِن كانَ في دُنياكَ لِلشَرِّ مَعدِنٌ فَإِنَّهُم في ذاكَ أَزكى المَعادِنِ (أبو العلاء المعري)
وَلا تَقرَبِ الناظورَ في الأَرضِ خِلتَهُ هِداناً فَتَلقى فاتِكاً لَم يُهادِنِ (أبو العلاء المعري)
وَعاصِ مُشيماً قالَ بادِرهُ غادِهِ فَلَستُ بِحادٍ لَيدَ أَشمَطَ بادِنِ (أبو العلاء المعري)
فَرُبَّ مُسِنٍّ رَدَّ مِثلَكَ بِالضُحى لَقىً لِرَوادٍ في النِساءِ الرَوادِنِ (أبو العلاء المعري)
وَكَم أَيَّموا مِن ضَيغَمٍ أَم أَشبُلٍ وَكَم أَثكَلوا مِن أُمِّ شادٍ وَشادِنِ (أبو العلاء المعري)
ثَلاثُِ مَآرِبٍ عَنسٌ وَكورٌ وَنَهجٌ قَد أَبانَ فَهَل بُكورُ (أبو العلاء المعري)
وَبَعضُ الناسِ في الدُنيا كَطَيرٍ أَوانِفَ أَن تُلائِمُها الوُكورُ (أبو العلاء المعري)
ذُكورٌ لا إِناثَ لَها وَلَكِن قَرائِنُها المُهَنَّدَةُ الذُكورُ (أبو العلاء المعري)
عَرَفتُكُمُ بَني حَوّاءَ قِدماً فَكُلُّكُمُ أَخو ضِغنٍ مَكورُ (أبو العلاء المعري)
وَما فيكُم عَلى الإِحسانِ جازٍ وَلا مِنكُم عَلى النُعمى شَكورُ (أبو العلاء المعري)
ثَلاثُ مَراتِبٍ مَلَكٌ رَفيعٌ وَإِنسانٌ وَجيلٌ غَيرُ إِنسِ (أبو العلاء المعري)
فَإِن فَعَلَ الفَتى خَيراً تَعالى إلى قِنسِ المَلائِكِ خَيرِ قِنسِ (أبو العلاء المعري)
وَإِن خَفَضَتهُ هِمَّتُهُ تَهاوى إِلى جِنسِ البَهائِمِ شَرِّ جِنسِ (أبو العلاء المعري)
ثَلاثَةُ أَيّامٍ لِأَهلِ تَنافُرٍ وَلَكِنَّ قَولَ المُسلِمينَ هُوَ الثَبتُ (أبو العلاء المعري)
يَرى الأَحَدَ النَصرِيُّ عيداً لِأَهلِهِ وَجُمعَتُنا عيدٌ لَنا وَلَك السَبتُ (أبو العلاء المعري)
وَما الناسُ إِلّا خالِفٌ بَعدَ سالِفٍ كَذَلِكَ نَبتُ الأَرضِ يَخلُفُهُ النَبتُ (أبو العلاء المعري)
إِذا اِفتَكَرَ الإِنسانُ في أَمرِ دينِهِ بَدا نَبَأٌ يَثني الحِجى وَبِهِ كَبت (أبو العلاء المعري)