كَيوسُفَ لَمّا أَن رَأى أَمرَ رَبِّهِ وَقَد هَمَّ أَن يَعرَورِيَ الذَنبَ أَحجَما (أبو تمام)
فَمي أَخَذَت مِنهُ اللَيالي وَإِنَّني لَأَشرَبُ مِنهُ في إِناءٍ مُثَلَّمِ (أبو العلاء المعري)
وَأَودى بِظَلمِ الثَغرِ صُبحٌ وَحِندِسٌ مَتى يَنظُرا في نَيِّرِ العَينِ يُظلِمِ (أبو العلاء المعري)
فَذاهِبُنا كَالتُربِ لَيسَ بِناطِقٍ وَغابِرُنا مِثلُ الأَسيرِ المُكَلَّمِ (أبو العلاء المعري)
يُحَبِّبُ دُنيانا إِلَينا قَطينُها فَمَن يَنَأَ عَنهُم يَسلُ عَنها وَيَسلَمِ (أبو العلاء المعري)
مَتى تَنفَرِد لا تَغبِطِ المالَ مُثرِياً وَتَستَغنِ لا تَجهَل وَلا تَتَحَلَّمِ (أبو العلاء المعري)
وَمِن شَأنِ هَذا الخَلقِ غِشٌّ وَظِنَّةٌ وَمَن يَتَقَرَّب مِنهُمُ يَتَظَلَّمِ (أبو العلاء المعري)
فَإِن يَسأَلِ الباقي الثَرى عَن مَعاشِرٍ أَلَمَّت بِهِ يُخبَر وَلا يَتَكَلَّمِ (أبو العلاء المعري)
وَكانَ حُلولُ الروحِ في الجِسمِ نَكبَةً عَلى خَيرِ مَعيا أَو عَلى شَرِّ مَعلَمِ (أبو العلاء المعري)
فَهَل كَفَّ وَقتٌ لَم يَكُن لِعُطارِدٍ شَبا ظُفُرٍ في الأَربِعاءِ مُقَلَّمِ (أبو العلاء المعري)
هِيَ الدارُ يَثويها الفَتى ثُمَّ يَغتَدي وَيَترُكُها لِلوارِثِ المُتَسَلِّمِ (أبو العلاء المعري)
تَنادَوا ظَاعِنينَ غَداةَ قالوا أَصابَ الأَرضَ مِن مَطَرٍ مُصيبُ (أبو العلاء المعري)
لَعَلَّ شَوائِماً رَمَقَت وَميضاً تَبيدُ وَما لَها فيهِ نَصيبُ (أبو العلاء المعري)
وَقَد تَنجو النُفوسُ بِأَرضِ جَدبٍ وَيُهلِكُ أَهلَهُ المَغنى الخَصيبُ (أبو العلاء المعري)
تُنازِعُ في الدُنِّيا سِواكَ وَما لَهُ وَلا لَكَ شَيءٌ بِالحَقيقَةِ فيها (أبو العلاء المعري)
وَلَكِنَّها مِلكٌ لِرَبٍّ مُقَدِّرٍ يُعيرُ جَنوبَ الأَرضِ مُرتَدِ فيها (أبو العلاء المعري)
وَلَم تُحظَ في ذاكَ النِزاعِ بِطائِلٍ مِنَ الأَمرِ إِلّا أَن تُعَدَّ سَفيها (أبو العلاء المعري)
أَيا نَفسِ لا تَعظُم عَلَيكِ خُطوبُها فَمُتَفِقوها مِثلُ مُختَلِفيها (أبو العلاء المعري)
وُصِفتِ لِقَومٍ رَحمَةً أَزَلِيَّةً وَلم تُدرِكي بِالقَولِ أَن تَصفيها (أبو العلاء المعري)
تَداعَوا إِلى النَزرِ القَليلِ فَجالَدوا عَلَيهِ وَخَلّوها لِمُغتَرِفيها (أبو العلاء المعري)
وَما أُمُّ صِلٍ أَو حَليلَةُ ضَيغَمٍ بِأَظلَمَ مِن دُنياكِ فَاِعتَرِفيها (أبو العلاء المعري)