مَلِكٌ إِذا ما الشِعرُ حارَ بِبَلدَةٍ كانَ الدَليلَ لِطَرفِهِ المُتَحَيِّرِ (أبو تمام)
وَحَسّانُ في سَلَفَي طَيِّئٍ يُصَرِّفُ مِن عِزِّهِ أَبلَقا (أبو العلاء المعري)
فَلَمّا رَأَت خَيلُهُم بِالغُبارِ ثَغاماً عَلى جَيشِهِم عُلِّقا (أبو العلاء المعري)
رَمَت جامِعَ الرَملَةِ المُستَضامَ فَأَصبَحَ بِالدَمِّ قَد خُلِّقا (أبو العلاء المعري)
وَما يَنفَعُ الكاعِبَ المُستَبا ةَ هامٌ عَلى عَضَبٍ فُلَّقا (أبو العلاء المعري)
وَطَلُّ قَتيلٌ فَلَم يُدَّكَر وَغُلَّ أَسيرٌ فَما أُطلِقا (أبو العلاء المعري)
وَكَم تَرِكَت آهِلاً وَحدَهُ وَكَم غادَرَت مُثريّاً مُملِقا (أبو العلاء المعري)
يُسائِلُ في الحَيِّ عَن مالِهِ وَما القَولُ في طائِرٍ حَلَّقا (أبو العلاء المعري)
وَلم يَكُ دَهرُهُمُ شاعِراً وَلَكِنَّهُ لَم يَزَل مُفلِقا (أبو العلاء المعري)
إِذا كانَ هَذا فِعالُ الزَمانِ فَإِنَّ بِهِ كامِناً أَولَقا (أبو العلاء المعري)
فَلَيتَ السِمّاكَينِ لَم يَطلُعا وَلَيتَ المُنيرَينِ لَم يُخلَقا (أبو العلاء المعري)
لَذّاتُنا إِبلُ الزَمانِ يَنالُها مِنّا أَخو الفَتكِ الَّذي هُوَ خارِبُ (أبو العلاء المعري)
وَأَرى عَناءً قيدَ يَغشى المَرءَ مِن بِنتِ العَناقيدِ الَّذي هُوَ شارِبُ (أبو العلاء المعري)
وَلِسَيِّدِ الأَقوامِ عِندَ حِجابِهِ طَبعٌ يُقاتِلُهُ الحِجى وَيُحارِبُ (أبو العلاء المعري)
وَالشَرُّ في الجَدِّ القَديمِ غَريزَةٌ في كُلِّ نَفسٍ مِنهُ عِرقٌ ضاربُ (أبو العلاء المعري)
لِزَينَبَ يَحلو جَنِيٌّ أَمَرَّ وَقَد عَلِقَت كَفُّها بِالقَمَر (أبو العلاء المعري)
فَيا أُفقُ مِن أَينَ تِلكَ النُجومُ وَيا غَرسُ مِن أَينَ ذاكَ الزَمَر (أبو العلاء المعري)
وَيا صاحِ كَيفَ لَنا بِالمَماتِ عَلى ما نَهى رَبُّنا أَو أَمَر (أبو العلاء المعري)
فَهَل عَلِمَ البَدرُ وَالطالِعاتُ وَهناً بِأَنباءِ هَذا السَمَر (أبو العلاء المعري)
تَبارَكَ خالِقُنا في البِلادِ وَما زالَ عَنّا بِعِلمٍ خَمَر (أبو العلاء المعري)
يَعودُ أَخوكَ إِلى غَيِّهِ وَإِن حَجَّ مِن نُسكِهِ وَاِعتَمر (أبو العلاء المعري)