حَيثُ النَدى وَالسَدى جَميعاً وَمَلجَأُ الخائِفِ الكَريثِ (أبو تمام)
لَعَلَّ خَيراً مِنكَ في دينِها آخِذَةُ الدينارِ في جَذرِها (أبو العلاء المعري)
وَإِنَّما تُحمَدُ رَدانَةٌ باتَت مِنَ اللَهِ عَلى خِدرِها (أبو العلاء المعري)
ما راعَها مِن قُرى عُمٍّ وَجارِمِها إِلّا الأَباريقُ يَحمِلنَ الأَباريقا (أبو العلاء المعري)
وَمومِساتٌ تُوافيها حَنادِسُها بِطارِقينَ يُخالونَ البَطاريقا (أبو العلاء المعري)
لَم يَكفِهِم ريقُ كَرمٍ مِن شَرابِهِمُ حَتّى أَضافوا إِلَيهِ مِن فَمٍ ريقا (أبو العلاء المعري)
لَو عُجِّلَت لِغَويٍّ فاجِرٍ سَقرٌ لَأُشعِروا جَمَراتِ النارِ تَحريقا (أبو العلاء المعري)
لَقَد تَفَكَّرتُ في الدُنِّيا وَساكِنِها فَأَحدَثَ الفِكرُ أَشجاناً وَتَأريقا (أبو العلاء المعري)
قَد أَغرَقوا في مَعاصيهِمُ فَما لَهُمُ لا يُؤنِسونَ مِنَ الطوفانِ تَغريقا (أبو العلاء المعري)
وَصَيَّروا لِأُناسٍ في الأَذى طُرُقاً وَذَلَّلوا الإِثمَ إِعمالاً وَتَطريقا (أبو العلاء المعري)
أَعِرقُ آدَمَ هَذا لا يُمازِجُهُ سِواهُ أَم مَسَّ مِن إِبليسَ تَعريقا (أبو العلاء المعري)
يَخشى ذَوِيَّ رَطيبٍ حامِلٍ ثَمَراً مُؤَمِّلٌ مِن غُصونِ اليُبسِ تَوريقا (أبو العلاء المعري)
كَم تَطلُبُ المالَ في سَهلٍ وَفي جَبَلٍ وَتَقطَعُ الأَرضَ تَغريباً وَتَشريقا (أبو العلاء المعري)
وَقَد شَهِدتَ مَخاريقَ الوَغى لَعِبَت مُجيدَةً لِدُروعِ القَومِ تَخريقا (أبو العلاء المعري)
فَراقِبِ اللَهَ إِنَّ السَعدَ يَتبَعُهُ نَحسٌ وَإِنَّ لِجَمعِ الدَهرِ تَفريقا (أبو العلاء المعري)
وَمَرَّ موسى وَلَم يَترُك لِأُمَّتِهِ إِلّا أَحاديثاً يُوَدَعنَ المَهاريقا (أبو العلاء المعري)
ما رَقَّشَ الخَطُّ في دَرجٍ وَلا صُحُفٍ مِن آلِ مُقلَةَ إِلّا قُلُّتٌ فانِ (أبو العلاء المعري)
سَيفانِ مِن بَحرَي الظَلماءِ ما شُهِرا إِلّا لِأَفرادِ ذي بُدنٍ وَسَيفانِ (أبو العلاء المعري)
ضَيفانِ لِلدَهرِ ميلادٌ وَمُختَرَمٌ وَنَحنُ بَينَهُما أَشباهُ ضيفانِ (أبو العلاء المعري)
وَما النُسورُ وَإِن كانَت مُمَلَّكَةً إِلّا نَظيرَ جَرادٍ طارَ خَيفانِ (أبو العلاء المعري)
ما رَكِبَ الخَائِنُ في فِعلِهِ أَقبَحَ مِمّا رَكِبَ السارِقُ (أبو العلاء المعري)