فَقَد أَصبَحتُ أَكثَرَهُم عَطاءً وَقَبلَكَ كُنتُ أَكثَرَهُم سُؤالا (أبو تمام)
أَعمى البَصيرَةِ لا يَهديهِ ناظِرُهُ إِذا كُلُّ أَعمى لَدَيهِ مِن عَصاً هادِ (أبو العلاء المعري)
وَقدَ عَلِمتُ إِذا سُهِّدتُ مِن حَذَرٍ أَن لَيسَ يَنفي خُطوبَ الدَهرِ تَسهادي (أبو العلاء المعري)
اللَهُ يَنقُلُ مَن شا ءَ رُتبَةً بَعدَ رُتبَه (أبو العلاء المعري)
أَبدى العَتاهِيُّ نُسكاً وَتابَ مِن ذِكرِ عُتبَه (أبو العلاء المعري)
وَالخَوفُ أَلزَمَ سُفيا نَ أَن يُغَرِّقَ كُتبَه (أبو العلاء المعري)
اللَيالي مُغَيِّراتُ السَجايا كَم جَعَلنَ الذَيفانَ شُربَ عَيوفِ (أبو العلاء المعري)
قَد غَدا القَومُ لِلنُضارِ فَنالو هُ وَبِتنا وَمَن لَنا بِالزُيوفِ (أبو العلاء المعري)
أَوَلا يُبصِرُ الفَتى الذَهَبَ الأَح مَرَ تُحذى بِهِ نِعالُ السُيوفِ (أبو العلاء المعري)
لِلحَديدِ العُلا عَلى سائِرِ الجَو هَرِ ذُلُّ العِدى وَعِزُّ الضُيوفِ (أبو العلاء المعري)
المالُ يُسكِتُ عَن حَقٍّ وَيُنطِقُ في بُطلٍ وَتُجمَعُ إِكراماً لَهُ الشِيَعُ (أبو العلاء المعري)
وَجِزيَةُ القَومِ صَدَّت عَنهُمُ فَغَدَت مَساجِدُ القَومِ مَقروناً بِها البِيَعُ (أبو العلاء المعري)
المَرءُ حَتّى يُغَيَّبَ الشَبَحُ مُغتَبِقٌ هَمَّهُ وَمُصطَبِحُ (أبو العلاء المعري)
وَالخَلقُ حيتانُ لُجَّةٍ لَعِبَت وَفي بِحارٍ مِنَ الأَذى سَبَحوا (أبو العلاء المعري)
لا تَحفِلنَ هَجوَهُم وَُمَدحَهُمُ فَإِنَّما القَومُ أَكلُبٌ نُبُحُ (أبو العلاء المعري)
وَلا تَهِب أُسدَهُم إِذ زَأَروا وَقُل تَداعَت ثَعالِبٌ ضُبُحُ (أبو العلاء المعري)
وَهُم مِنَ المَوتِ أَهلُ مَنزِلَةٍ إِن لَم يُراعوا بِطارِقٍ صُبِحوا (أبو العلاء المعري)
لَم يَفطُنوا لِلجَميلِ بَل جُبِلوا عَلى قَبيحٍ فَما لَهُم قُبِحوا (أبو العلاء المعري)
فَمَن لِتَجرِ الوِدادِ إِنَّهُمُ لا خَسِروا عِندَهُم وَلا رَبِحوا (أبو العلاء المعري)
أَقَلُّ مِنهُم شَرّاً وَمُرزِيَةً ما رَكِبوا لِلسُّرى وَما ذَبَحوا (أبو العلاء المعري)
فَلَيتَهُم كَالبَهائِمِ اِعتَرَفوا لُجماً إِذا بانَ زَيغَهُم كُبِحوا (أبو العلاء المعري)