سَرَت تَحمِلُ العُتبى إِلى العَتبِ وَالرِضا إِلى السُخطِ وَالعُذرَ المُبينَ إِلى الحِقدِ (أبو تمام)
وسما إلى حَوْضِ الغَمامِ فماؤهُ كَدِرٌ بمُنْهالِ الغُبارِ الأقْتَمِ (أبو العلاء المعري)
جاءتْ بأمْثالِ القِداحِ مُفِيضَةً من كلّ أشْعَثَ بالسّيوفِ مُوَسَّمِ (أبو العلاء المعري)
فوُجِدْنَ أمْضى من سِهامِ التُّرك إذ نُفِضَتْ وأنْفَدَ مِن حِرابِ الدّيْلمِ (أبو العلاء المعري)
حتى تركْنَ الماءَ ليس بطاهِرٍ والتُّرْبَ ليس يَحِلُّ للمُتَيَمّمِ (أبو العلاء المعري)
أَدُنياكَ تَخطُبُها أَيِّماً وَيُعضِلُها دونَكَ العاضِلُ (أبو العلاء المعري)
قَدِ اِنتَضَلَ الناسُ في أَمرِها فَهَل يوجَدُ الرَجُلُ الناضِلُ (أبو العلاء المعري)
وَخِلُّكَ أَفضَلُ مِن غَيرِهِ وَما في الوَرى كُلُّهُم فاضِلُ (أبو العلاء المعري)
أَدُنيايَ اِذهَبي وَسِوايَ أُمّي فَقَد أَلمَمتِ لَيتَكِ لَم تُلِمّي (أبو العلاء المعري)
وَكانَ الدَهرُ ظَرفاً لا لِحَمدٍ تُؤَهِّلُهُ العُقولُ وَلا لِذَمِّ (أبو العلاء المعري)
وَأَحسَبُ سانِحَ الإِزميمِ نادى بِبَينِ الحَيِّ في صَحراءِ زَمِّ (أبو العلاء المعري)
إِذا بَكرٌ جَنى فَتَوَقَّ عُمراً فَإِنَّ كِلَيهِما لِأَبٍ وَأُمِّ (أبو العلاء المعري)
وَخَف حَيَوانَ هَذي الأَرضِ وَاِحذَر مَجيءَ النَطحِ مِن روقٍ وَجُمِّ (أبو العلاء المعري)
وَفي كُلِّ الطِباعِ طِباعُ نُكرٍ وَلَيسَ جَميعُهُنَّ ذَواتِ سُمِّ (أبو العلاء المعري)
وَما ذَنبُ الضَراغِمِ حينَ صيغَت وَصُيِّرَ قوتُها مِمّا تُدَمّي (أبو العلاء المعري)
فَقَد جُبِلَت عَلى فَرسٍ وَضَرسٍ كَما جُبِلَ الوَقودُ عَلى التَنَمّي (أبو العلاء المعري)
ضِياءٌ لَم يَبِن لِعُيونِ كُمهٍ وَقَولٌ ضاعَ في آذانِ صُمِّ (أبو العلاء المعري)
لَعَمرُكَ ما أُسَرُّ بِيَومِ فِطرٍ وَلا أَضحى وَلا بِغَديرِ خُمِّ (أبو العلاء المعري)
وَكَم أَبدى تَشَيُّعَهُ غَوِيٌّ لِأَجلِ تَنَسُّبٍ بِبِلادِ قُمِّ (أبو العلاء المعري)
وَما زالَ الزَمانُ بِلا اِرتِيابٍ يُعِدُّ الجَدعَ لِلأَنفِ الأَشَمِّ (أبو العلاء المعري)
أَحاضِنَةَ الغُلامِ ذَمَمتِ مِنهُ أَذاكِ فَأَرضِعي حَنَشاً وَضُمّي (أبو العلاء المعري)