يَمضي بِنا الفَتَيانِ ما أَخَذا لَنا نَفساً عَلى حالٍ وَلا تَرَكانا (أبو العلاء المعري)
المَرءُ كَالبَدرِ بيِّناً لاحَ كامِلَةً أَنوارُهُ عادَ لِلنُقصانِ فَاِمتَحَقا (أبو العلاء المعري)
وَالناسُ كَالزَرعِ باقٍ في مَنابَتِهِ حَتّى يَهيجَ وَمَرعيٌّ وَما لَحِقا (أبو العلاء المعري)
عَلى البِلى سَيُفيدُ الشَخصَ فائِدَةً فَالمِسكُ يَزدادُ مِن طيبٍ إِذا سُحِقا (أبو العلاء المعري)
المَرءُ كَالنارِ تَبدو عِندَ مَسقَطِها صَغيرَةً ثُمَّ تَخبو حِنَ تَحتَدِمُ (أبو العلاء المعري)
وَالناسُ بِالناسِ مِن حَضرٍ وَبادِيَةٍ بَعضٌ لِبَعضٍ وَإِن لَم يَشعُروا خَدَمُ (أبو العلاء المعري)
وَكُلُّ عُضوٍ لِأَمرٍ ما يُمارِسُهُ لا مَشيَ لِلكَفِّ بَل تَمشي بِكَ القَدَمُ (أبو العلاء المعري)
وَعالَمٌ ظَلَّ فيهِ القَولُ مُختَلِفاً وَمُحدَثٌ هُوَ مِن رَبٍّ لَهُ القِدَمُ (أبو العلاء المعري)
فَاِذخَر لِنَفسِكَ خَيراً كَي تُسَرَّ بِهِ فَإِن فَعَلتَ وَإِلّا عادَكَ النَدَمُ (أبو العلاء المعري)
المَرءُ يَأبُرُ خِسَّةً في طَبعِهِ وَلَرُبَّ صاحِبِ مُنصُلٍ أَبّارِ (أبو العلاء المعري)
وَالحُرُّ في أَوطانِهِ مُتَغَرِّبٌ فَتَظَنُّهُ في مِصرِهِ بِوَبارِ (أبو العلاء المعري)
ضَلَّت يَهودُ وَإِنَّما تَوراتُها كِذبٌ مِنَ العُلَماءِ وَالأَحبارِ (أبو العلاء المعري)
قَد أَسنَدوا عَن مِثلِهِم ثُمَّ اِعتَلوا فَنَموا بِإِسنادٍ إِلى الجَبّارِ (أبو العلاء المعري)
وَإِذا غَلَبتَ مُناضِلاً عَن دينِهِ أَلقى مَقالِدَهُ إِلى الأَخبارِ (أبو العلاء المعري)
أَقسامُ لَفظِكَ سِتَّةٌ وَجَميعُها لا مَينَ يَلحَقُهُ سِوى الإِخبارِ (أبو العلاء المعري)
مِن خَوفِ بارِئِكَ اِمتَطَيتَ نَجيبَةً عادَت بِسَيرِكَ مِثلَ قَوسِ الباري (أبو العلاء المعري)
فَإِذا وَرَدتَ مِناً فَغاياتُ المُنى مَلقى جَرائِمَ في الحَياةِ كِبارِ (أبو العلاء المعري)
كَم أَينُقٍ يَنضو الظَلامَ وَجيفُها وَإِى تَبارٍ شَفَّهُنَّ تَباري (أبو العلاء المعري)
قَد صَيَّرَ الإِنسانُ في أَحشائِهِ قَبراً لِغانِيَةٍ عَنِ الإِقبارِ (أبو العلاء المعري)
ما جادَ مِن دَمِهِ المَصونِ بِقَطرَةٍ وَأَجادَ وَصفَ دِمائِها بِجُبارِ (أبو العلاء المعري)
كَم أَعظَمَ الأَقوامُ خِبّاً وَاِنبَروا يَتَمَسَّحونَ لِأَرضِهِ بِجُبارِ (أبو العلاء المعري)