فَلا شَيءَ أَمضى مِن رَجائِكَ في النَدى وَلا شَيءَ أَبقى مِن ثَناءٍ يُحَبَّرُ (أبو تمام)
وَالمَرءُ يَرغَبُ في الدُنِّيا وَيُعجِبُهُ غِناهُ وَهُوَ إِلى ما ساءَ مَدفوعُ (أبو العلاء المعري)
الدَهرُ لا تَأمَنُهُ لَقُوَةٌ تَزُقُّ أَفراخاً لَها بِالسُلَيّ (أبو العلاء المعري)
تُضحِ الثَعالي خائِفاتٍ لَها وَتُذعِرُ الخِشفَ وَأُمَّ الطُلَيّ (أبو العلاء المعري)
إِن يَرحَلِ الناسُ وَلَم أَرتَحِل فَعَن قَضاءٍ لَم يُفَوَّض إِلَيّ (أبو العلاء المعري)
خُلِقتُ مِن بَعدِ رِجالٍ مَضَوا وَذاكَ شَرٌّ لي وَشَرٌّ عَلَيّ (أبو العلاء المعري)
الدَهرُ لا تَبقى عَلَيهِ نَعامَةٌ سَهلاً تَحُلُّ وَتَتَّقي أَجرالَها (أبو العلاء المعري)
وَوَرى لَها بَرقٌ فَهاجَ زَفيفَها أُدَحِيَّها تَبغي بِذاكَ وَرالَها (أبو العلاء المعري)
تُلفي بِها رَيبَ الزَمانِ مُوَكَّلاً إِن لَم يَزُرها بِالنَهارِ سَرى لَها (أبو العلاء المعري)
الدَهرُ لَونانِ أَعيا ثالِثٌ لَهُما وَكَم أَتاكَ بِأَشباهٍ وَأَلوانِ (أبو العلاء المعري)
لا أَشرَبُ الراحَ أَشري طيبَ نَشوَتِها بِالعَقلِ أَفضَلِ أَنصاري وَأَعواني (أبو العلاء المعري)
لَو كانَ يَعرِفُ دُنياهُ مُصاحِبُها أَرادَها لِعَدُوٍّ دونَ إِخوانِ (أبو العلاء المعري)
وَإِن كَفَتني عَذابَ اللَهِ آخِرَةٌ فَما أُحاوِلُ مِنها فَوزَ رُضوانِ (أبو العلاء المعري)
وَالرِزقُ يُقسَمُ ما فَتكي بِمُنتَقِصي حَظّاً وَلا النُسكُ في المَكروهِ أَهواني (أبو العلاء المعري)
سيحانُ لِلرومِ عَذبٌ لَيسَ مَورِدُهُ مِلحاً كَزَمزَمَ أَو عَينٍ لِسُلوانِ (أبو العلاء المعري)
وَالإِنسُ مِثلُ نِظامِ الشِعرِ كَم رَجُلٍ بِالجَيشِ يُفدى وَكَم بَيتٍ بِديوانِ (أبو العلاء المعري)
وَأَقصَرُ الوَقتِ كَونٌ ثُمَّ يَنظِمُهُ حُكمُ القَديمِ فَيُفنيهِ بِأَكوانِ (أبو العلاء المعري)
إِن جاءَني الخَطبُ يَجنيهِ بِلا سَبَبٍ كَيوانُ فَاللَهُ أَرجو رَبَّ كَيوانِ (أبو العلاء المعري)
الدَهرُ يَزبِقُ مِن حَواهُ كَأَنَّهُم شَعرٌ يُغَيَّرُ فَهوَ أَحمَرُ أَزبَقُ (أبو العلاء المعري)
وَالبَهمُ يُربَقُ وَالأَنامُ بَهائِمٌ أَبَداً تُقَيَّدُ بِالقَضاءِ وَتُربَقُ (أبو العلاء المعري)
فَلَكٌ يَدورُ عَلى مَعاشِرَ جَمَّةٍ وَكَأَنَّهُ سِجنٌ عَلَيهِم مُطبَقُ (أبو العلاء المعري)