وَأَخلاقٌ كَأَنَّ المِسكَ فيها بِصَفوِ الراحِ وَالنُطَفِ العِذابِ (أبو تمام)
وَكَبائِرُ الأَشياءِ تُحدِثُ غَيرَها فَتُعيدُها مَوصوفَةً بِصِغارِ (أبو العلاء المعري)
وَمَغارُ هَذا الدَهرُ تَقطَعُ خَيلُهُ أَسبابُ حَبلٍ لِلحَياةِ مُغارِ (أبو العلاء المعري)
لا تَبخَلِنَّ عَلى خَليلِكِ إِن بَغى خِلّاً سِواكِ فَتُبخَلي وَتُغاري (أبو العلاء المعري)
لا يَجعَلَنَّ هِنداً هُنَيدَةً فُوَكَ فَالتَ صغيرُ مَقرونٌ إِلى الإِصغارِ (أبو العلاء المعري)
إِنَّ الثُرَيّا حينَ صَغَّرَ لَفظَها أَهلُ البَسيطَةِ مادَنَت لِصَغارِ (أبو العلاء المعري)
بِالقَضاءِ البَليغِ كُنّا فَعِشنا ثُمَّ زُلنا وَكُلُّ خَلقٍ يَزولُ (أبو العلاء المعري)
نَحنُ في هَذِهِ البَسيطَةِ أَضيا فٌ لَنا في ذَرا المَليكِ نَزولُ (أبو العلاء المعري)
وَالمَليكانِ ذاهِبانِ مُوَلّى مُستَجِدٌّ وَراحِلٌ مَعزولُ (أبو العلاء المعري)
بَلِيَ الحَبلُ وَالغَزالَةُ فَوقَ الأَر ضِ لَم يَبلَ خَيطُها المَغزولُ (أبو العلاء المعري)
وَأَنا العَودُ قَلبُهُ أَضمَرَ الشَو قَ وَلَكِنَّ ظَهرَهُ مَجزولُ (أبو العلاء المعري)
وَمِنَ الرُشدِ لِلفَصيلِ اِنفِصالٌ بِالرَدى قَبلَ أَن يَحينَ بُزولُ (أبو العلاء المعري)
باتَ يَنعى الأَبدانَ بَدرٌ بَدينٌ وَهِلالٌ في أُفقِهِ مَهزولُ (أبو العلاء المعري)
كَم أَبادا مِن عالَمٍ وَأَعادا سابِحاً وَهوَ في الثَرى مَأزولُ (أبو العلاء المعري)
سَلَبَ الدِنَّ مِبزَلاً حِلفُ راحٍ بِفَتاةٍ نَجيعُهُ مَبزولُ (أبو العلاء المعري)
طَلَلاهُ دارٌ وَجِسمٌ فَشَخ صُ المَرءِ خاوٍ وَرَبعُهُ مَنزولُ (أبو العلاء المعري)
باهى رِجالٌ وَفي جَهلٍ يُباهونا لا هَونَ في النُسكِ إِن أَلغاهُ لاهونا (أبو العلاء المعري)
ناهوكَ عَن حَسَنِ فِعلٍ آمِروكَ بِهِ وَالآمِرونَ بِسوءِ الفِعلِ ناهونا (أبو العلاء المعري)
خِلتُ النُجومَ تُنادي أَنجُموا فِرَقاً أَوِ السُهى قالَ أَهلُ الأَرضِ ساهونا (أبو العلاء المعري)
طَهَت لَكَ الشَمسُ ما يُغني أَخا دَعَةٍ عَن أَن يَكونَ لَهُ في الأَرضِ طاهونا (أبو العلاء المعري)
ذُرِيَّةَ الإِنسِ لا تَزهوا فَإِنَّكُمُ ذَرّاً تُعَدّونَ أَو نَملاً تُضاهونا (أبو العلاء المعري)