فَقُد ما كُنتُ مَعسولَ الأَماني وَمَأدومَ القَوافي بِالسَدادِ (أبو تمام)
فَإِن ماتَ أَو غاداهُ قَتلٌ فَما هُما أَماتاهُ في حُكمي وَلا قَتَلاهُ (أبو العلاء المعري)
يَدٌ حَمَلَت هَذا الأَنامَ عَلَيهِما وَلَولا يَمينُ اللَهِ ما اِحتَمَلاهُ (أبو العلاء المعري)
وِعاءانِ لِلأَشياءِ ما شَذَّ عَنهُما قَليلٌ وَلا ضاقا بِما شَمِلاهُ (أبو العلاء المعري)
وَجاءَ بِمَينٍ مُدَّعٍ جاءَ زاعِماً بِأَنَّهُما عَن حاجَةٍ خَتَلاهُ (أبو العلاء المعري)
عَجِبتُ لِرامي النَبلِ يَقصُدُ آبِلاً بِجَهلٍ وَقَد راحَت لَهُ إِبلاهُ (أبو العلاء المعري)
بَدا عارِضاً خَيرٍ وَشَرٍّ لِشائِمٍ وَما اِستَوَيا في الخَطبِ إِذ وَبَلاهُ (أبو العلاء المعري)
زَجَرتُهُما زَجرَ اِبنِ سَبعٍ سِباعَهُ وَلَو فَهِما زَجري لَما قَبِلاهُ (أبو العلاء المعري)
تَهاوى جِبالٌ مِن كِنانَةِ غالِبٍ وَأَبطَحُها لَم يَنتَقِل جَبَلاهُ (أبو العلاء المعري)
إِذا النَسلُ أَسواهُ الأَبُ اِهتاجَ أَنَّهُ يَموتُ وَيَبقى مالُهُ وَحِلاهُ (أبو العلاء المعري)
فَكَم وَلَدٍ لِلوالِدَينِ مُضَيِّعٍ يُجازيهِما بُخلاً بِما نَجَلاهُ (أبو العلاء المعري)
طَوى عَنهُما القوتَ الزَهيدَ نَفاسَةً وَجَرّاهُ سارا الحَزنَ وَاِرتَحَلاهُ (أبو العلاء المعري)
يَرى فَرقَدَي وَحشِيَّةٍ بَدَليهِما وَما فَرقَدا مَسراهُما بَدَلاهُ (أبو العلاء المعري)
وَلا مَهُما عَن فَرطِ حُبِّهِما لَهُ وَفي بُغضِهِ إِيّاهُما عَذَلاهُ (أبو العلاء المعري)
أَساءَ فَلَم يَعدِلها بِشِراكِهِ وَكانا بِأَنوارِ الدُجى عَدَلاهُ (أبو العلاء المعري)
يُعيرُهُما طَرفاً مِنَ الغَيظِ شافِناً كَأَنَّهُما فيما مَضى تَبِلاهُ (أبو العلاء المعري)
يَنامُ إِذا ما أَدنَفا وَإِذا سَرى لَهُ الشَكوَ باتا الغِمضُ ما اِكتَحَلاهُ (أبو العلاء المعري)
إِنِ اِدَّعَيا في وُدِّهِ الجَهدُ صُدِّقا وَما اِتُّّهِما فيهِ فَيَنتَحِلاهُ (أبو العلاء المعري)
يَغُشُهُما في الأَمرِ هانَ وَطالَما أَفاءَ عَلَيهِ النُصحَ وَاِنتَخَلاهُ (أبو العلاء المعري)
يَسُرُّهُما أَن يَهجِرَ الريمَ دَهرَهُ وَأَنَّهُما مِن قَبلِهِ نَزَلاهُ (أبو العلاء المعري)
وَلَو بِمُشارِ العَينِ يوحى إِلَيهِما لِوَشكِ اِعتِزالِ العَيشِ لَاِعتَزَلاهُ (أبو العلاء المعري)