فَإِن يَكُنِ المِقدارُ فيهِ مُفَنِّدا فَما هُوَ في أَشياعِهِ بِمُفَنِّدِ (أبو تمام)
أَكرِم بِيَومِهِم الَّذي مُلِّكتَهُم في صَدرِهِ وَبِعامِهِم مِن عامِ (أبو تمام)
لَو لَم يَكُن بِدعاً لَقَد نَصَبوا سِمَةً يَبينُ بِها مِنَ الأَعوامِ (أبو تمام)
لَغَدَوا وَذاكَ الحَولُ حَولُ عِبادَةٍ فيهِم وَذاكَ الشَهرُ شَهرُ صِيامِ (أبو تمام)
لَمّا دَعَوتَهُمُ لِأَخذِ عُهودِهِم طارَ السُرورُ بِمُعرِقٍ وَشَآمِ (أبو تمام)
فَكَأَنَّ هَذا قادِمٌ مِن غَيبَةٍ وَكَأَنَّ ذاكَ مُبَشَّرٌ بِغُلامِ (أبو تمام)
لَو يَقدِرونَ مَشَوا عَلى وَجَناتِهِم وَعُيونِهِم فَضلاً عَنِ الأَقدامِ (أبو تمام)
قُسِمَت أَميرَ المُؤمِنينَ قُلوبُهُم بَينَ المَحَبَّةِ فيكَ وَالإِعظامِ (أبو تمام)
شُرِحَت بِدَولَتِكَ الصُدورُ وَأَصبَحَت خُشُعُ العُيونِ إِلَيكَ وَهيَ سَوامِ (أبو تمام)
ما أَحسِبُ القَمَرَ المُنيرَ إِذا بَدا بَدراً بِأَضوَأَ مِنكَ في الأَوهامِ (أبو تمام)
هِيَ بَيعَةُ الرِضوانِ يُشرَعُ وَسطَها بابُ السَلامَةِ فَاِدخُلوا بِسَلامِ (أبو تمام)
وَالمَركَبُ المُنجي فَمَن يَعدِل بِهِ يَركَب جَموحاً غَيرَ ذاتِ لِجامِ (أبو تمام)
يَتبَع هَواهُ وَلا لَقاحَ لِرَهطِهِ بَسلٌ وَلَيسَت أَرضُهُ بِحَرامِ (أبو تمام)
وَعِبادَةُ الأَهواءِ في تَطويحِها بِالدينِ فَوقَ عِبادَةِ الأَصنامِ (أبو تمام)
إِنَّ الخِلافَةَ أَصبَحَت حُجُراتُها ضُرِبَت عَلى ضَخمِ الهُمومِ هُمامِ (أبو تمام)
مَلِكٌ يَرى الدُنيا بِأَيسَرِ لَحظَةٍ وَيَرى التُقى رَحِماً مِنَ الأَرحامِ (أبو تمام)
لا قَدحَ في عودِ الإِمامَةِ بَعدَما مَتَّت إِلَيكَ بِحُرمَةٍ وَذِمامِ (أبو تمام)
هَيهاتَ تِلكَ قِلادَةُ اللَهِ الَّتي ما كانَ يَترُكُها بِغَيرِ نِظامِ (أبو تمام)
إِرثُ النَبِيِّ وَجَمرَةُ المُلكِ الَّتي لَم تَخلُ مِن لَهَبٍ بِكُم وَضِرامِ (أبو تمام)
مَذخورَةٌ أَحرَزتَها بِحُكومَةٍ لِلَّهِ تَعلو أَرؤُسَ الحُكّامِ (أبو تمام)
لَسنا مُريدي حُجَّةٍ نَشفي بِها مِن ريبَةٍ سَقَماً مِنَ الأَسقامِ (أبو تمام)