فَإِن يَكُنِ المِقدارُ فيهِ مُفَنِّدا فَما هُوَ في أَشياعِهِ بِمُفَنِّدِ (أبو تمام)
لا يَندُبونَ القَتيلَ أَو يَأتِيَ الحَو لُ لَهُم كامِلاً عَلى قَوَدِه (أبو تمام)
إِناءُ مَجدٍ مَلآنُ بورِكَ في صَريحِهِ لِلعُلى وَفي زَبَدِه (أبو تمام)
وَهَضبِ عِزٍّ تَجري السَماحَةُ في حَدورِهِ وَالإِباءُ في صُعُدِه (أبو تمام)
يَزيدُ وَالمَزيدانِ في الحَربِ وَال زائِدَتانِ الطَودانِ مِن مُصُدِه (أبو تمام)
نِعمَ لِواءُ الخَميسِ أُبتَ بِهِ يَو مَ خَميسٍ عالي الضُحى أَفِدِه (أبو تمام)
خِلتَ عُقاباً بَيضاءَ في حُجُراتِ ال مُلكِ طارَت مِنهُ وَفي سُدَدِه (أبو تمام)
فَشاغَبَ الجَوَّ وَهوَ مَسكَنُهُ وَقاتَلَ الريحَ وَهيَ مِن مَدَدِه (أبو تمام)
وَمَرَّ تَهفو ذُؤابَتاهُ عَلى أَسمَرَ مَتناً يَومَ الوَغى جَسَدِه (أبو تمام)
مارِنِهِ لَدنِهِ مُثَقَّفِهِ عَرّاصِهِ في الأَكُفِّ مُطَّرِدَه (أبو تمام)
تَخفِقُ أَفياؤُهُ عَلى مَلِكٍ يَرى طِرادَ الأَبطالِ مِن طَرَدِه (أبو تمام)
نالَ بِعاري القَنا وَلابِسِهِ مَجداً تَبيتُ الجَوزاءُ عَن أَمدِه (أبو تمام)
يَعلَمُ أَن لَيسَ لِلعُلى لَقَمٌ قَصدٌ لِمَن لَم يَطَأ عَلى قِصَدِه (أبو تمام)
يا فَرحَةَ الثَغرِ بِالخَليفَةِ مِن يَزيدِهِ المُرتَضى وَمِن أَسَدِه (أبو تمام)
تُضرَمُ ناراهُ قِرىً وَوَغىً مِن حَدِّ أَسيافِهِ وَمِن زُنُدِه (أبو تمام)
مُمتَلِئُ الصَدرِ وَالجَوانِحِ مِن رَحمَةِ مَملوئِهِنَّ مِن حَسَدِه (أبو تمام)
يَأخُذُ مِن راحَةٍ لِشُغلٍ وَيَس تَبقي لِيُبسِ الزَمانِ مِن ثَأَدِه (أبو تمام)
فَهوَ لَوِ اِستَطاعَ عِندَ أَسعُدِهِ لَحَزَّ عُضواً مِن يَومِهِ لِغَدِه (أبو تمام)
إِذ مِنهُمُ مَن يَعُدُّ ساعَتَهُ الطَ لقَ عَتاداً لَهُ عَلى أَبَدِه (أبو تمام)
أَلوى كَثيرَ الأَسى عَلى سُؤدَدِ ال عَيشِ قَليلَ الأَسى عَلى رَغَدِه (أبو تمام)
قَريحَةُ العَقلِ مِن مَعاقِلِهِ وَالصَبرُ في النائِباتِ مِن عُدَدِه (أبو تمام)