فَإِن يَكُنِ المِقدارُ فيهِ مُفَنِّدا فَما هُوَ في أَشياعِهِ بِمُفَنِّدِ (أبو تمام)
يَومُ حَلقِ اللِمّاتِ ذاكَ وَهَذا ال يَومُ في الرومِ يَومُ حَلقِ الحُلوقِ (أبو تمام)
أَطعَمَ السَيفَ نِصفَهُم وَرَمى النِص فَ بِرَأيٍ صافي النِجارِ عَريقِ (أبو تمام)
وَأَصاخوا كَأَنَّما كانَ يَرمي هِم بِذاكَ التَدبيرِ مِن مَنجَنيقِ (أبو تمام)
فَوَرَبِّ البَيتِ العَتيقِ لَقَد طَح طَحتَ مِنهُم رُكنَ الضَلالِ العَتيقِ (أبو تمام)
سَرَقوهُم مِنَ السُيوفِ وَمِن سُم رِ العَوالي لَيالِيَ الساروقِ (أبو تمام)
كَرُمَت غَزوَتاكَ بِالأَمسِ وَالخَي لُ دِقاقٌ وَالخَطبُ غَيرُ دَقيقِ (أبو تمام)
حينَ لا جِلدَةُ السَماءِ بِخَضرا ءَ وَلا وَجهُ شَتوَةٍ بِطَليقِ (أبو تمام)
أَورَثَت صاغِرى صَغاراً وَرَغماً وَقَضَت أَو قَضى قُبَيلَ الشُروقِ (أبو تمام)
كَم أَفاءَت مِن أَرضِ قُرَّةَ مِن قُرَّ ةِ عَينٍ وَرَبرَبٍ مَرموقِ (أبو تمام)
ثُمَّ آبَت وَأَنتَ خَوفَ الغَمامِ ال غَطِّ ذو فِكرَةٍ وَقَلبٍ خَفوقِ (أبو تمام)
لا تُبالي بَوارِقَ البيضِ وَالسُم رِ وَلَكِن بالَيتَ لَمعَ البُروقِ (أبو تمام)
تَشنَأُ الغَيثَ وَهوَ حَقُّ حَبيبٍ رُبَّ حَزمٍ في بِغضَةِ المَوموقِ (أبو تمام)
لَم تَخَوَّف ضَرَّ العَدُوِّ وَلا بَغ ياً وَلَكِن تَخافُ ضَرَّ الصَديقِ (أبو تمام)
إِنَّ أَيّامَكَ الحِسانَ مِنَ الرَو مِ لَحُمرُ الصَبوحِ حُمرُ الغَبوقِ (أبو تمام)
مُعلَماتٌ كَأَنَّها بِالدَمِ المُه راقِ أَيّامُ النَحرِ وَالتَشريقِ (أبو تمام)
فَإِلَيكُم بَني الضَغائِنَ عَن سا كِن بَينِ السِماكِ وَالعَيّوقِ (أبو تمام)
النَقِيِّ الوِلادَةِ الطَيِّبِ التُر بَةِ وَالمُستَنيرِ مَسرى العُروقِ (أبو تمام)
لا يَجوزُ الأُمورَ صَفحاً وَلا يُر قِلُ إِلّا عَلى سَواءِ الطَريقِ (أبو تمام)
فَتَناهَوا إِنَّ الخَليقَ مِنَ القَو مِ لِذاكَ الفَعالِ غَيرُ خَليقِ (أبو تمام)
مَلَكَت مالَهُ المَعالي فَما تَل قاهُ إِلّا فَريسَةً لِلحُقوقِ (أبو تمام)