فَإِن يَكُنِ المِقدارُ فيهِ مُفَنِّدا فَما هُوَ في أَشياعِهِ بِمُفَنِّدِ (أبو تمام)
وَلَئِن كُنتَ غَيرَ ذاكَ فَما أَن تَ عَلَينا غَداً بِذي سُلطانِ (أبو تمام)
كُلَّ يَومٍ آتيكَ في حاجَةٍ أَب ذُلُ وَجهي فيها مَعاً وَلِساني (أبو تمام)
ثُمَّ لَم أَحظَ مِنكَ في حاجَةٍ قَط طُ بِغَيرِ الإِباءِ وَالحِرمانِ (أبو تمام)
خَلَفٌ أَعوَرٌ وَحَقِّ رَسولِ ال لَهِ يا سَلمُ أَنتَ مِن عُثمانِ (أبو تمام)
لَيسَ الوُقوفُ بِكُفءِ شَوقِكَ فَاِنزِلِ تَبلُل غَليلاً بِالدُموعِ فَتُبلِلِ (أبو تمام)
فَلَعَلَّ عَبرَةَ ساعَةٍ أَذرَيتَها تَشفيكَ مِن إِربابِ وَجدٍ مُحوِلِ (أبو تمام)
وَلَقَد سَلَوتَ لَوَ اَنَّ داراً لَم تَلُح وَحَلُمتَ لَو أَنَّ الهَوى لَم يَجهَلِ (أبو تمام)
وَلَطالَما أَمسى فُؤادُكَ مَنزِلاً وَمَحَلَّةً لِظِباءِ ذاكَ المَنزِلِ (أبو تمام)
إِذ فيهِ مِثلُ المُطفِلِ الظَمأى الحَشا رَعَتِ الخَريفَ وَما القَتولُ بِمُطفِلِ (أبو تمام)
إِنّي اِمرُؤٌ أَسِمُ الصَبابَةَ وَسمَها فَتَغَزُّلي أَبَداً بِغَيرِ المُغزِلِ (أبو تمام)
عالي الهَوى مِمّا تُعَذِّبُ مُهجَتي أَروِيَّةُ الشَعفِ الَّتي لَم تُسهِلِ (أبو تمام)
شاكي الجَوانِحِ مِن جَوانِحِ ظالِمٍ شاكي السِلاحِ عَلى المُحِبِّ الأَعزَلِ (أبو تمام)
تُردى وَلَم تُبلِغكَ آخِرَ سُخطِكَ وَالسُمُّ يَقتُلُ وَهُوَ غَيرُ مُثَمَّلِ (أبو تمام)
قَد أَثقَبَ الحَسَنُ بنُ وَهبٍ في النَدى ناراً جَلَت إِنسانَ عَينِ المُجتَلي (أبو تمام)
مَأدومَةً لِلمُجتَدي مَوسومَةً لِلمُهتَدي مَظلومَةً لِلمُصطَلي (أبو تمام)
ما أَنتَ حينَ تَعُدُّ ناراً مِثلَها إِلّا كَتالي سورَةٍ لَم تُنزَلِ (أبو تمام)
قَطَعَت إِلَيَّ الزابِيَينِ هِباتُهُ إِلثاثَ مَأمورِ السَحابِ المُسبِلِ (أبو تمام)
مِن مِنَّةٍ مَشهورَةٍ وَصَنيعَةٍ بِكرٍ وَإِحسانٍ أَغَرَّ مُحَجَّلِ (أبو تمام)
وَلَقَد رَأَيتُ وَما رَأَيتُ كَوارِدٍ وَالخِمسُ بَينَ لَهاتِهِ وَالمَنهَلِ (أبو تمام)
وَلَقَد سَمِعتَ فَهَل سَمِعتَ بِمُوطِنٍ أَرضَ العِراقِ يُضيفُ مَن بِالمَوصِلِ (أبو تمام)