فَإِن يَكُنِ المِقدارُ فيهِ مُفَنِّدا فَما هُوَ في أَشياعِهِ بِمُفَنِّدِ (أبو تمام)
هَذا سَحابٌ أَنتَ سُقتَ غَمامَهُ وَعَلَيكَ بَعدَ اللَهِ فَيضُ غَمامِهِ (أبو تمام)
إِنَّ اِبتِداءَ العُرفِ مَجدٌ باسِقٌ وَالمَجدُ كُلُّ المَجدِ في اِستِتمامِهِ (أبو تمام)
هَذا الهِلالُ يَروقُ أَبصارَ الوَرى حُسناً وَلَيسَ كَحُسنِهِ لِتَمامِهِ (أبو تمام)
لَولا القَديمُ وَحُرمَةٌ مَرعِيَّةٌ لَقَطَعتُ ما بَيني وَبَينَ هِشامِ (أبو تمام)
لا حُرمَةَ الأَدَبِ القَديمِ يَحوطُها وَأَراهُ يَجهَلُ حُرمَةَ الإِسلامِ (أبو تمام)
فَكَأَنَّما كانَت مَوَدَّتُنا لَهُ وَإِخاؤُنا حُلماً مِنَ الأَحلامِ (أبو تمام)
وَتَصَرُّفُ الإِخوانِ إِن كَشَّفتَهُم يُنسيكَ طولَ تَصَرُّفِ الأَيّامِ (أبو تمام)
لَيتَ الظِباءَ أَبا العَمَيثَلِ خَبَّرَت خَبَراً يُرَوّي صادِياتِ الهامِ (أبو تمام)
إِنَّ الأَميرَ إِذا الحَوادِثُ أَظلَمَت نورُ الزَمانِ وَحِليَةُ الإِسلامِ (أبو تمام)
وَاللَهِ ما يَدري بِأَيَّةِ حالَةٍ يَبأى مُجاورُهُ عَلى الأَيّامِ (أبو تمام)
أَبِما يُجامِعُهُ لَدَيهِ مِنَ الغِنى أَم ما يُفارِقُهُ مِنَ الإِعدامِ (أبو تمام)
وَأَرى الصَحيفَةَ قَد عَلَتها فَترَةٌ فَتَرَت لَها الأَرواحُ في الأَجسامِ (أبو تمام)
إِنَّ الجِيادَ إِذا عَلَتها صَنعَةٌ راقَت ذَوي الأَلبابِ وَالإِفهامِ (أبو تمام)
لَتَزَيَّدُ الأَبصارُ فيها فُسحَةً وَتَأَمُّلاً بِعِنايَةِ القُوّامِ (أبو تمام)
لَولا الأَميرُ وَأَنَّ حاكِمَ رَأيِهِ في الشِعرِ أَصبَحَ أَعدَلَ الحُكّامِ (أبو تمام)
لَثَكِلتُ آمالي لَدَيهِ بِأَسرِها أَو كانَ إِنشادي خَفيرَ كَلامي (أبو تمام)
وَلَخِفتُ في تَفريقِهِ ما بَينَنا ما قيلَ في عَمرٍو وَفي الصَمصامِ (أبو تمام)
لَيتَ شِعري بِأَيِّ وَجهَيكَ بِالمِص رِ غَداً حينَ نَلتَقي تَلقاني (أبو تمام)
أَبِوَجهٍ لَهُ طَلاقَةُ ذي الإِح سانِ أَم وَجهِ غَيرِ ذي إِحسانِ (أبو تمام)
فَلَئِن كُنتَ مُحسِناً لَيَسُرَّن نَكَ في كُلِّ مَحضَرٍ أَن تَراني (أبو تمام)