فَإِن يَكُنِ المِقدارُ فيهِ مُفَنِّدا فَما هُوَ في أَشياعِهِ بِمُفَنِّدِ (أبو تمام)
لَعَمرُكَ لَليَأسُ غَيرُ المُري بِ خَيرٌ مِنَ الطَمَعِ الكاذِبِ (أبو تمام)
وَلَلرَيثُ تَحفِزُهُ بِالنَجا حِ خَيرٌ مِنَ الأَمَلِ الخائِبِ (أبو تمام)
لَقَد أَخَذَت مِن دارِ ماوِيَّةَ الحُقبُ أَنُحلُ المَغاني لِلبِلى هِيَ أَم نَهبُ (أبو تمام)
وَعَهدي بِها إِذ ناقِضُ العَهدِ بَدرُها مُراحُ الهَوى فيها وَمَسرَحُهُ الخِصبُ (أبو تمام)
مُؤَزَّرَةً مِن صَنعَةِ الوَبلِ وَالنَدى بِوَشيٍ وَلا وَشيٌ وَعَصبٍ وَلا عَصبُ (أبو تمام)
تَحَيَّرَ في آرامِها الحُسنُ فَاِغتَدَت قَرارَةَ مَن يُصبي وَنُجعَةَ مَن يَصبو (أبو تمام)
سَواكِنُ في بِرٍّ كَما سَكَنَ الدُمى نَوافِرُ مِن سوءٍ كَما نَفَرَ السَربُ (أبو تمام)
كَواعِبُ أَترابٌ لِغَيداءَ أَصبَحَت وَلَيسَ لَها في الحُسنِ شَكلٌ وَلا تِربُ (أبو تمام)
لَها مَنظَرٌ قَيدُ النَواظِرِ لَم يَزَل يَروحُ وَيَغدو في خُفارَتِهِ الحُبُّ (أبو تمام)
يَظَلُّ سَراةُ القَومِ مَثنىً وَمَوحَداً نَشاوى بِعَينَيها كَأَنَّهُمُ شَربُ (أبو تمام)
إِلى خالِدٍ راحَت بِنا أَرحَبِيَّةٌ مَرافِقُها مِن عَن كَراكِرِها نُكبُ (أبو تمام)
جَرى النَجَدُ الأَحوى عَلَيها فَأَصبَحَت مِنَ السَيرِ وُرقاً وَهيَ في نَجدِها صُهبُ (أبو تمام)
إِلى مَلِكٍ لَولا سِجالُ نَوالِهِ لَما كانَ لِلمَعروفِ نِقيٌ وَلا شُخبُ (أبو تمام)
مِنَ البيضِ مَحجوبٌ عَنِ السوءِ وَالخَنا وَلا تَحجُبُ الأَنواءَ مِن كَفِّهِ الحُجبُ (أبو تمام)
مَصونُ المَعالي لا يَزيدُ أَذالَهُ وَلا مَزيَدٌ وَلا شَريكٌ وَلا الصُلبُ (أبو تمام)
وَلا مُرَّتا ذُهلٍ وَلا الحِصنُ غالَهُ وَلا كَفَّ شَأوَيهِ عَلِيٌّ وَلا صَعبُ (أبو تمام)
وَأَشباهُ بَكرِ المَجدِ بَكرُ بنُ وائِلٍ وَقاسِطُ عَدنانٍ وَأَنجَبَهُ هِنبُ (أبو تمام)
مَضَوا وَهُمُ أَوتادُ نَجدٍ وَأَرضِها يُرَونَ عِظاماً كُلَّما عَظُمَ الخَطبُ (أبو تمام)
لَهُم نَسَبٌ كَالفَجرِ ما فيهِ مَسلَكٌ خَفِيٌّ وَلا وادٍ عَنودٌ وَلا شِعبُ (أبو تمام)
هُوَ الإِضحَيانُ الطَلقُ رَفَّت فُروعُهُ وَطابَ الثَرى مِن تَحتِهِ وَزَكا التُربُ (أبو تمام)