فَإِن يَكُنِ المِقدارُ فيهِ مُفَنِّدا فَما هُوَ في أَشياعِهِ بِمُفَنِّدِ (أبو تمام)
غُرَرٌ مَتى ما شِئتُ كُنَّ شَواهِدي أَن لَم يَكُن لَكَ والِدٌ عَطّارُ (أبو تمام)
لا تَحسَبَن أَنّي خَفَفتُ لِهَفوَةٍ وَالخِفَّةُ الهَفواءُ فيكَ وَقارُ (أبو تمام)
إِثنانِ لَيسا يُؤمَنانِ بِحِدَّةٍ أَنا حينَ تُحرِقُ سَخطَتي وَالنارُ (أبو تمام)
لا تَعذِلي جارَتي أَنّى لَكِ العَذَلُ فَلا شَوىً ما رُزِئناهُ وَلا جَلَلُ (أبو تمام)
إِحدى المَصائِبِ حَلَّت في دِيارِ بَني عِمرانَ لَيسَت لَها أُختٌ وَلا مَثَلُ (أبو تمام)
أَلوى بِتيجانِهِم يَومٌ أُتيحَ لَهُ نَحسٌ وَأَثقَبَ فيهِ نارَهُ زُحَلُ (أبو تمام)
أَلوى بِهِ وَهوَ مُلوٍ بِالقَنا لِتَوا ليها اِستِواءٌ وَفي أَعناقِها مَيَلُ (أبو تمام)
كانَ الَّذي لَيسَ في مَعجومِهِ خَوَرٌ لِلعاجِمينَ وَلا في هَديِهِ خَلَلُ (أبو تمام)
كانَ الَّذي يُتَّقى رَيبُ الزَمانِ بِهِ إِذا الزَمانُ بَدَت أَنيابُهُ العُصُلُ (أبو تمام)
أَحَلَّنا الدَهرُ في بَطحاءَ مُسهِلَةٍ لَمّا تَقَوَّضتَ عَنها أَيُّها الجَبَلُ (أبو تمام)
ما كانَ أَحسَنَ حالاتِ الأَشاعِرِ يا يَحيى بنَ عِمرانَ لَو أُنسي لَكَ الأَجَلُ (أبو تمام)
أَيُّ اِمرِىءٍ مِنكَ أَثرى بَينَ أَعظُمِهِ ثَرى المُقَطَّمِ أَو مَلحودُهُ الرَمِلُ (أبو تمام)
لا يُتبِعُ المَنَّ ما جادَت يَداهُ بِهِ وَلا تُحَكَّمُ في مَعروفِهِ العِلَلُ (أبو تمام)
ما قالَ كانَ إِذا ما القَومُ أَكذَبَ ما أَطالَ مِن قَولِهِم تَقصيرُ ما فَعَلوا (أبو تمام)
يا مَوتُ حَسبُكَ إِذ أَقصَدتَ مُهجَتَهُ أَولا فَدونَكَ لا حَسَبٌ وَلابَجَلُ (أبو تمام)
ما حالُنا يا أَبا العَبّاسِ بَعدَكَ هَل تَنمى الفُروعُ وَيودي أَصلُها الأَصِلُ (أبو تمام)
يا مَوتُ لَو في وَغىً عايَنتَهُ خَلَدَت عَلَيهِ عَوضُ دُموعٌ مِنكَ تَنهَمِلُ (أبو تمام)
المُشعِلُ الحَربَ ناراً وَهيَ خامِدَةٌ وَالمُستَبيحُ حِماها وَهيَ تَشتَعِلُ (أبو تمام)
بِكُلِّ يَومِ وَغىً تَصدى الكُماةُ بِهِ عَلى يَدَيهِ وَتَروى البيضُ وَالأَسَلُ (أبو تمام)
يَغشى الوَغى بِالقَنا وَالخَيلُ عابِسَةٌ وَالخَيلُ لا عاجِزٌ فيها وَلا وَكِلُ (أبو تمام)