فَإِن يَكُنِ المِقدارُ فيهِ مُفَنِّدا فَما هُوَ في أَشياعِهِ بِمُفَنِّدِ (أبو تمام)
مِنَ القِرطاتِ في الآذانِ تَبقى بَقاءَ الوَحيِ في الصُمِّ الصِلابِ (أبو تمام)
عِراضَ الجاهِ تَجزَعُ كُلَّ وادٍ مُكَرَّمَةً وَتَفتَحُ كُلَّ بابِ (أبو تمام)
مُضَمَّنَةً كَلالَ الرَكبِ تُغني غَناءَ الزادِ عَنهُم وَالرِكابِ (أبو تمام)
إِذا عارَضتَها في يَومِ فَخرٍ مَسَحتَ خُدودَ سابِقَةٍ عِرابِ (أبو تمام)
تَصيرُ بِها وِهادُ الأَرضِ هَضباً وَأَعلاماً وَتَثلِمُ في الرَوابي (أبو تمام)
كَتَبتُ وَلَو قَدَرتُ جَوىً وَشَوقاً إِلَيكَ لَكُنتُ سَطراً في كِتابي (أبو تمام)
سَلِّم عَلى الرَبعِ مِن سَلمى بِذي سَلَمِ عَلَيهِ وَسمٌ مِنَ الأَيّامِ وَالقِدَمِ (أبو تمام)
ما دامَ عَيشٌ لَبِسناهُ بِساكِنِهِ لَدناً وَلَو أَنَّ عَيشاً دامَ لَم يَدُمِ (أبو تمام)
يا مَنزِلاً أَعنَقَت فيهِ الجَنوبُ عَلى رَسمٍ مُحيلٍ وَشِعبٍ غَيرِ مُلتَئِمِ (أبو تمام)
هَرِمتَ بَعدِيَ وَالرَبعُ الَّذي أَفَلَت مِنهُ بُدورُكَ مَعذورٌ عَلى الهَرَمِ (أبو تمام)
عَهدي بِمَغناكَ حُسّانَ المَعالِمِ مِن حُسّانَةِ الوَردِ وَالبَردِيِّ وَالعَنَمِ (أبو تمام)
بَيضاءُ كانَ لَها مِن غَيرِنا حَرَمٌ فَلَم نَكُن نَستَحِلُّ الصَيدَ في الحَرَمِ (أبو تمام)
كانَت لَنا صَنَماً نَحنو عَلَيهِ وَلَم نَسجُد كَما سَجَدَ الأَفشينُ لِلصَنَمِ (أبو تمام)
زارَ الخَيالُ لَها لا بَل أَزارَكَهُ فِكرٌ إِذا نامَ فِكرُ الخَلقِ لَم يَنَمِ (أبو تمام)
ظَبيٌ تَقَنَّصتُهُ لَمّا نَصَبتُ لَهُ في آخِرِ اللَيلِ أَشراكاً مِنَ الحُلُمِ (أبو تمام)
ثُمَّ اِغتَدى وَبِنا مِن ذِكرِهِ سَقَمٌ باقٍ وَإِن كانَ مَشغولاً عَنِ السَقَمِ (أبو تمام)
اليَومَ يُسليكَ عَن طَيفٍ أَلَمَّ وَعَن بِلى الرُسومِ بَلاءُ الأَينُقِ الرَسُمِ (أبو تمام)
مِنَ القِلاصِ اللَواتي في حَقائِبِها بِضاعَةٌ غَيرُ مُزجاةٍ مِنَ الكَلِمِ (أبو تمام)
إِذا بَلغنَ أَبا كُلثومٍ اِتَّصَلَت تِلكَ المُنى وَأَخَذنَ الحاجَ مِن أَمَمِ (أبو تمام)
بَنى بِهِ اللَهُ في بَدوٍ وَفي حَضَرٍ لِوائِلِ سورَ عِزٍّ غَيرَ مُنهَدِمِ (أبو تمام)