عَدا اللَيلُ فيها عَن مُعاوِيَةَ الرَدى وَما شَكَّ رَيبُ الدَهرِ في أَنَّهُ رَدي (أبو تمام)
وَما فَتِئَت تَرمي الفَتى عَن قُسِيَّها بِكُلِّ الرَزايا مِن جَميعِ الأَماكِنِ (أبو العلاء المعري)
وَما سَمَحَت لّزائِراتِ بِأَمنِها وَلا لِلمَواكي في أَقاصي المَواكِنِ (أبو العلاء المعري)
رَكَنّا إِلَيها إِذ رَكَونا أُمورَها فَقُل في سَفاهٍ لِلرَواكي الرَواكِنِ (أبو العلاء المعري)
فَأَينَ الشُموسُ اليَعرُبِيّاتُ قَبلَنا بِها كُنَّ فَاِسأَل عَن مَآلِ البَهاكِنِ (أبو العلاء المعري)
زَكَنَّ المَنايا أَن زَكَونَ فَنِعمَةٌ مِنَ اللَهِ دامَت لِلزَواكي الزَواكِنِ (أبو العلاء المعري)
جُمِعنا بِقُدرٍ وَاِفتَرَقنا بِمِثلِهِ وَتِلكَ قُبورٌ بُدِّلَت مِن مَساكِنِ (أبو العلاء المعري)
نَفَتنا قُوىً لا مُضرَباتٌ لِسالِمٍ بَلابِلَ وَلا مُستَدرَكاتٌ بِلَكِنِ (أبو العلاء المعري)
سُكوناً خِلتُ أَقدَمَ مِن حَراكٍ فَكَيفَ بِقَولِنا حَدَثَ السُكونُ (أبو العلاء المعري)
وَما في الناسِ أَجهَلُ مِن غَبِيٍّ يَدومَ لَهُ إِلى الدُنيا رُكونُ (أبو العلاء المعري)
مَنازِلُنا إِذا ما الطَيرُ صيدَت فَما تَبكي مِنَ الأَسَفِ الوُكونُ (أبو العلاء المعري)
وَما كانَت نَوى فَنَذُمَّ بَيناً وَلكِن بَعدَ أَيّامٍ تَكونُ (أبو العلاء المعري)
سَل سَبيلَ الحَياةِ عَن سَلسَبيلِ لا تُخَبَّر عَن غَيرِ وِردٍ وَبيلِ (أبو العلاء المعري)
وَالمَنايا لَقَينَ بِالجَندَلِ الفَ ظِّ ثَنايا لُقينَ بِالتَقبيلِ (أبو العلاء المعري)
هَل تَرى سَيِّدَ القَرابَةِ أَضحى مُفرَدَ الشَخصِ ما لَهُ مِن قَبيلِ (أبو العلاء المعري)
قَوَّضَتهُ وَطالَما قَوَّضَتهُ مُخبِلاتٌ أَعقَبنَ بِالتَخبيلِ (أبو العلاء المعري)
لَم تَحِد نَبلُ دَهرِنا بِرِماحٍ أَو سُيوفٍ عَن ساقِطٍ أَو نَبيلِ (أبو العلاء المعري)
وَبَني الأَشعَثِ اِستَباحَت رَزايا ها وَأَلقَت كَلّاً عَلى رِتبيلِ (أبو العلاء المعري)
يا طَبيبَ المِصرِ اِجتَهَدتَ وَما الجُل لابُ جَلابَ راحَةٍ لِنَبيلِ (أبو العلاء المعري)
وَإِذا وُقِّرَت جِبالُ الرَدى جَل لَت فَلَم تَندَفِع بِجُلِّ جَبيلِ (أبو العلاء المعري)
أَيُّها الجامِعُ الكُنوزَ أَذَرٌّ أَم زِبالٌ مِن نَملَةٍ في زَبيلِ (أبو العلاء المعري)