وَمُلكٌ كَالرِياحِ جَرَت قَبولٌ فَلَم تَلبَث وَأَعقَبَت الدَبورُ (أبو العلاء المعري)
وَفي كُلِّ شَهرٍ تَصرَعُ الدَهرَ جِنَّةٌ فَنُعقَدُ فيهِ بِالهِلالِ التَمائِمُ (أبو العلاء المعري)
لَهُ عُوَذٌ في كُلِّ شَرقٍ وَمَغرِبٍ رَعاها اليَمانِيَ الدارِ وَالمُتَشائِمُ (أبو العلاء المعري)
أَبى القَلبُ إِلّا أُمَّ دَفرٍ كَما أَبى سِوى أُمَّ عَمرٍو موجَعُ القَلبِ هائِمُ (أبو العلاء المعري)
هِيَ المُنتَهى وَالمُشتَهى وَمَعَ السُهى أَمانِيُّ مِنها دونَهُنَّ العَظائِمُ (أبو العلاء المعري)
وَلَم تَلقَنا إِلّا وَفينا تَحاسُدٌ عَلَيها وَإِلّا في الصُدورِ سَخائِمُ (أبو العلاء المعري)
نَزَت في الحَشا ثُمَّ اِستَقَلَّت فَغادَرَت جَماجِمَ تَنزو فَوقَهُنَّ الغَمائِمُ (أبو العلاء المعري)
وَأَيّا مُنا عيسٌ وَلَيسَ أَزِمَّةٌ عَلَيها وَخَيلٌ أَغفَلَتها الشَكائِمُ (أبو العلاء المعري)
وَقَد نَسِيَت حُسنَ العُهودِ وَما لَها بَنانُ يَدٍ فيهِ تُشَدُّ الرَتائِمُ (أبو العلاء المعري)
فَإِن سَكِرَت فَالراحُ فيها كَثيرَةٌ ذَوارِعُها وَالمُخرَزاتُ الحَتائِمُ (أبو العلاء المعري)
قَسيماتُ أَلوانٍ سَميحاتُ شيمَةٍ لَها ضائِعٌ ما طَيَّبَتهُ القَسائِمُ (أبو العلاء المعري)
وَما خِلَقُ البيضِ الحِسانِ حَميدَةً إِذا اِشتَهَرَت أَخلاقُهُنَّ الدَمائِمُ (أبو العلاء المعري)
وَتَمضي بِنا الساعاتُ مُضمِرَةً لَنا قَبيحاً عَلى أَنَّ الوُجوهَ وَسائِمُ (أبو العلاء المعري)
نَمَمنَ بِما يَخفيهِ حَيٌّ وَمَيِّتٌ وَمِن شَرِّ أَفعالِ الرِجالِ النَمائِمُ (أبو العلاء المعري)
يَعيشُ الفَتى في عُدمِهِ عَيشَ راغِبٍ وَيُثري مُسِنٌّ لِلمَعيشَةِ سائِمُ (أبو العلاء المعري)
وَأَنوارُ أَعوامٍ مَضَينَ شَواهِدٌ بِما ضَمِنَتهُ بَعدَهُنَّ الكَمائِمُ (أبو العلاء المعري)
أَيا سارِحاً في الجَوِّ دُنياكَ مَعدِنٌ يَفورُ بِشَرٍّ فَاِبغَ في غَيرِها وَكرا (أبو العلاء المعري)
فَإِن أَنتَ لَم تَملِك وَشيكَ فِراقِها فَعِفَّ وَلا تَنكِح عَواناً وَلا بِكرا (أبو العلاء المعري)
وَأَلقاكَ فيها والِداكَ فَلا تَضَع بِها وَلَداً يَلقى الشَدائِدَ وَالنُكرا (أبو العلاء المعري)
سَمِعنا وَشاهَدنا البَدِيَّ وَحَسبُنا مِنَ العَيشِ أَن فُهنا لِخالِقِنا شُكرا (أبو العلاء المعري)
إِذا ما فَعَلتَ الخَيرَ فَاِنسَ فِعالَهُ فَإِنَّكَ ما تَنساهُ أَحيا لَهُ ذِكرا (أبو العلاء المعري)