نَظَمَ البِلادَ فَأَصبَحَت وَكَأَنَّها عِقدٌ كَأَنَّ العَدلَ فيهِ جَوهَرُ (أبو تمام)
فَليُدرِكَنَّكَ مَرَّةً ما أَدرَكَ الخَرِقُ المُرَبَّب (أبو العلاء المعري)
وَالصَمتُ يَلزَمُهُ الفَتى مِن بَعدِ ما غَنّى وَشَبَّب (أبو العلاء المعري)
لِلشامِتينَ رَزايا في شِماتِهِمُ فَكُن مُصاباً وَلا تُحسَب مِنَ الشُمُتِ (أبو العلاء المعري)
يَبدو سُرورُ أُناسٍ أَظهَروا حَزَناً وَإِن تَسَتَّرَ خَلفَ الأَلسُنِ الصُمُتِ (أبو العلاء المعري)
أَميرُ قَومٍ أَصابَتهُ مَنِيَّتُهُ فَضَلَّ مَن قالَ إِنَّ المَرءَ لَم يَمُتِ (أبو العلاء المعري)
لِلَّهِ لِطفٌ خَفيٌّ في بَريَّتِهِ أَعيا دَواءٌ المَنايا كُلَّ نِطَّيسِ (أبو العلاء المعري)
ما بالُ أَشباحِ قومٍ في الثَرى جُعِلَت لَم تُبقِ إِلّا حَديثاً في القَراطيسِ (أبو العلاء المعري)
لَم أَرضَ رَأيَ وُلاةِ قَومٍ لَقَّبوا مَلِكاً بِمُقتَدِرٍ وَآخَرَ قاهِرا (أبو العلاء المعري)
هَذي صِفاتُ اللَهِ جَلَّ جَلالُهُ فَاِلحَق بِمَن هَجَرَ الغُواةَ مُظاهِرا (أبو العلاء المعري)
نَبغي التَطَهُّرَ وَالقَضاءُ جَرى لَنا بِسِواهُ حَتّى ما نُعاينُ طاهِرا (أبو العلاء المعري)
وَالناسُ في ظُلَمِ الشُكوكِ تَنازَعوا فيها وَما لَمَحوا نَهاراً باهِرا (أبو العلاء المعري)
نَمضي وَنَتَّرِكُ البِلادَ عَريضَةً وَالصُبحُ أَنوَرَ وَالنُجومَ زَواهِرا (أبو العلاء المعري)
عِش ما بَدا لَكَ لَن تَرى إِلّا مَدىً يُطوى كَعادَتِهِ وَدَهراً داهِرا (أبو العلاء المعري)
لا تولِدوا وَإِذا أَبى طَبعٌ فَلا تئِدوا وَأَكرِم بِالتُرابِ مُصاهِرا (أبو العلاء المعري)
وَالجِسمُ أَصلٌ فَرَّعَتهُ قُدرَةٌ فَأَبانَ خالِقُهُ حَصىً وَجَواهِرا (أبو العلاء المعري)
كَم قائِمٍ بِعِظاتِهِ مُتَفَقِّهٍ في الدينِ يوجَدُ حينَ يُكشَفُ عاهِرا (أبو العلاء المعري)
وَعَلِمتُ قَلبَ المَرءِ يَغرَقُ في هَوى دُنياهُ خابَ مُكاتِماً وَمُجاهِرا (أبو العلاء المعري)
ماذا أَفَدتَ بِأَن أَطَلتَ تَفَكُّراً فيها وَقدَ أَفنَيتَ لَيلَكَ ساهِرا (أبو العلاء المعري)
وَخُمولُ ذِكرِكَ في الحَياةِ سَلامَةٌ وَدَهاكَ مَن أَمسى لِذِكرِكَ شاهِرا (أبو العلاء المعري)
فَتَجَنَّبَن مُتَوافِقَينِ عَلى الأَذى مُتَخالِفَينِ بَواطِناً وَظَواهِرا (أبو العلاء المعري)