نَظَمَ البِلادَ فَأَصبَحَت وَكَأَنَّها عِقدٌ كَأَنَّ العَدلَ فيهِ جَوهَرُ (أبو تمام)
لِلحالِ بِالقَدَرِ اللَطيفِ تَغَيُّرُ فَليَنأَ عَنكَ تَفاؤُلٌ وَتَطَيُّرُ (أبو العلاء المعري)
قَد حارَ آدَمُ في القَضاءِ وَآلُهُ أَفَلِلمَلائِكِ في السَماءِ تَحَيُّرُ (أبو العلاء المعري)
تَتَخَيَّرينَ الأَمرَ كَي تَحظَي بِهِ هَيهاتَ لَيسَ عَلى الزَمانِ تَخَيُّرُ (أبو العلاء المعري)
وَتَدَيَّري عِندَ السِماكِ أَو أَلسُها فَلِكُلِّ جِسمٍ في التُرابِ تَدَيُّرُ (أبو العلاء المعري)
لِلخَيرِ مَنزِلَتانِ عِندَ مَعاشِرٍ وَلَهُ عَلى رَأيٍ ثَلاثُ مَنازِلِ (أبو العلاء المعري)
وَاللَهُ يَغفِرُ في الحِسابِ لِنِسوَةٍ جاهَدنَ إِذ فُقِدَ الحَيا بِمَغازِلِ (أبو العلاء المعري)
فَكَسبنَ مِنها ما يَقومُ بِأَنفُسٍ وَالصَبرُ يَبدُنُ في الزَمانِ الهازِلِ (أبو العلاء المعري)
أَتَصَدَّقَت بِالخَيطِ ثُمَّ هَوَت إِلى ال حَمراءِ فَاِعتَصَمَت بِخَيطِ الغازِلِ (أبو العلاء المعري)
وَأَنالَتِ المِسكينَ أُكلَةَ جائِعٍ فَغَدَت كَرَوضى في المَقامِ الآزِلِ (أبو العلاء المعري)
إِنَّ البَعوضَةَ مِن تُقىً مَوزونَةٌ بِالفيلِ عِندَ مَليكِها وَالبازِلِ (أبو العلاء المعري)
وَتَصونُ حَبَّةُ خَردَلٍ قَدَمَ الفَتى عَن زِلَّةٍ وَاليَومُ حِلفُ زَلازِلِ (أبو العلاء المعري)
خَف دَعوَةَ المَظلومِ فَهيَ سَريعَةٌ طَلَعَت فَجاءَت بِالعَذابِ النازِلِ (أبو العلاء المعري)
عُزِلَ الأَميرُ عَنِ البِلادِ وَما لَهُ إِلّا دُعاءُ ضَعيفِها مِن عازِلِ (أبو العلاء المعري)
لِلرِزقِ أَسبابٌ تَسَبَّب وَالعَيشُ مَأمولٌ مَحَبَّب (أبو العلاء المعري)
وَصَبابَةُ الإِنسانِ بِالدُن يا أَرَتكَ دَماً تَصَبَّب (أبو العلاء المعري)
شَرِبَ اِمرُؤٌ مِن قَهوَةٍ شامِيَّةٍ حَتّى تَحَبَّب (أبو العلاء المعري)
وَأَخوهُ يَكرَهُ نُغبَةً في الرَفدِ مِن ذَهَبٍ يُضَبَّب (أبو العلاء المعري)
وَالمَوتُ طِبٌّ لَيسَ يُب رِئُهُ الحَكيمُ وَإِن تَطَبَّب (أبو العلاء المعري)
يا طِرفُ إِن بِتَّ الأَقَ بَّ وَصَمَّ حافِرُكَ المُقَبَّب (أبو العلاء المعري)
وَجَبَبتَ في الجَري الخُيو لَ وَكُنتَ مِن وَضحٍ مُجَبَّب (أبو العلاء المعري)