حَتّى غَدَت وَهَداتُها وَنِجادُها فِئَتَينِ في خِلَعِ الرَبيعِ تَبَختَرُ (أبو تمام)
فَيا قَسُّ وَقِّع بِرِزقِ الخَطي بِ وَاُنظُر بِمَسجِدِنا يا مُنَش (أبو العلاء المعري)
تَسَتَّروا بِأُمورٍ في دِيانَتِهِم وَإِنَّما دينُهُم دينُ الزَناديقِ (أبو العلاء المعري)
نُكَذِّبُ العَقلَ في تَصديقِ كاذِبِهِم وَالعَقلُ أَولى بِإِكرامٍ وَتَصديقِ (أبو العلاء المعري)
تَسريحُ كَفِيَّ بُرغوثاً ظَفِرتُ بِهِ أَبُرُّ مِن دِرهَمٍ تُعطيهِ مُحتاجا (أبو العلاء المعري)
لا فَرقَ بَينَ الأَسَكَّ الجَونِ أُطلِقُهُ وَجَونِ كِندَةَ أَمسى يَعقُدُ التاجا (أبو العلاء المعري)
كِلاهُما يَتَوَقى وَالحَياةُ لَهُ حَبيبَةٌ وَيَرومُ العَيشَ مُهتاجا (أبو العلاء المعري)
تَسَمَّت رِجالٌ بِالمُلوكِ سَفاهَةً وَلا مُلكَ إِلّا لِلَّذي خَلَقَ المُلكا (أبو العلاء المعري)
أَرى فَلَكاً مادارَ إِلّا لِحِكمَةٍ فَلا تَنسَ مَن أَجرى لِحاجَتِكَ الفُلكا (أبو العلاء المعري)
وَمُدَّت حِبالُ الشَمسِ مِن قَبلِ عَصرِنا عَلى أُمَمٍ لَم تَتَّرِك لَهُمُ سِلكا (أبو العلاء المعري)
وَتُعجِبُنا الدُنِّيا الهَلوكُ وَإِنَّها لَأُمُّ رِجالٍ كُلُّهُم سُقِيَ الهُلكا (أبو العلاء المعري)
هُما حالَتا سوءٍ حَياةٌ بِلَوعَةٍ وَمَوتٌ فَخَيِّر هَذِهِ النَفسَ أَو تِلكا (أبو العلاء المعري)
تَسَمّى رَشيداً مِن لُؤَيِّ بنِ غالِبٍ أَميرٌ وَهَل في العالَمينَ رَشيدُ (أبو العلاء المعري)
فَإِنَّ أَغانِيَّ اللَيالي نَيّاحَةٌ وَمِنها بَسيطٌ مُقتَضىً وَنَشيدُ (أبو العلاء المعري)
تَسَمّى سُروراً جاهِلٌ مُتَخَرِّصٌ بِفيهِ البَرى هَل في الزَمانِ سُرورُ (أبو العلاء المعري)
نَعَم ثَمَّ جُزءٌ مِن أُلوفٍ كَثيرَةٍ مِنَ الخَيرِ وَالأَجزاءُ بَعدُ شُرورُ (أبو العلاء المعري)
يَسارٌ وَعُدمٌ وَاِدِّكارٌ وَغَفلَةٌ وَعِزٌّ وَذُلٌّ كُلُّ ذاكَ غُرورُ (أبو العلاء المعري)
حَوانا مَكانٌ لايَجوزُ اِنتِقالُهُ وَدَهرٌ لَهُ بِالساكِنيهِ مُرورُ (أبو العلاء المعري)
فَكُرَّ عَلى الأَبطالِ أَو كُرَّ في الوَغى لِهَذي اللَيالِيَ حَملَةٌ وَكُرورُ (أبو العلاء المعري)
نَأَت عَن ذَرورِ العَينِ مُقلَةُ شارِقٍ لَها كُلَّما لاحَ الصَباحُ دَرورُ (أبو العلاء المعري)
تَسَوَّقوا بِالغِنا لِرَبِّهِمُ وَأَظهَروا خَيفَةً لَهُ وَدَعوا (أبو العلاء المعري)