أَلَم تَكُ تَرعانا مِنَ الدَهرِ إِن سَطا وَتَحفَظُ مِن آمالِنا ما يُضَيَّعُ (أبو تمام)
تَضِلّ العُقولُ الهِبْرِزِيّاتُ رُشْدَها ولم يَسلَمِ الرّأيُ القويُّ من الأفْنِ (أبو العلاء المعري)
وقد كانَ أربابُ الفَصاحَةِ كُلّما رأوا حَسَناً عَدّوهُ من صَنعةِ الجنِّ (أبو العلاء المعري)
وما قارَنتْ شخصاً من الخلقِ ساعةً منَ الدّهرِ إلا وَهيَ أَفْتَكُ من قِرْنِ (أبو العلاء المعري)
وَجَدْنا أذى الدّنيا لَذيذاً كأنّما جَنى النّحلِ أصنافُ الشّقاء الذي نجني (أبو العلاء المعري)
فما رَغبتْ في الموْتِ كُدرٌ مَسيرُها إلى الوِرْدِ خِمسٌ ثم يَشرَبنَ من أَجنِ (أبو العلاء المعري)
يُصادِفنَ صَقراً كلَّ يوْم وَلَيْلَةٍ وَيَلْقَيْن شَرّاً مِن مَخالبِهِ الحُجنِ (أبو العلاء المعري)
ولا قَلِقاتُ اللّيلِ باتَت كأنّها من الأينِ والإدلاجِ بعضُ القنا اللُّدنِ (أبو العلاء المعري)
ضَرَبْنَ مَليعاً بالسّنابكِ أرْبَعاً إلى الماء لا يَقدِرْنَ منهُ على مَعْنِ (أبو العلاء المعري)
وخوْفُ الرّدى آوَى إلى الكَهفِ أهلَهُ وكَلّفَ نوحاً وابنَهُ عَمَلَ السّفنِ (أبو العلاء المعري)
وما استَعذَبَتهُ روحُ موسى وآدَمٍ وقد وُعِدا من بعدِه جَنَّتَيْ عَدْنِ (أبو العلاء المعري)
أمَوْلى القَوافي كم أراكَ انْقِيادُها لك الفُصَحَاءَ العُرْبَ كالعَجم اللُّكنِ (أبو العلاء المعري)
هَنيئاً لكَ البيتُ الجَديدُ مُوَسِّداً يَمينَكَ فيهِ بالسّعادةِ واليُمْنِ (أبو العلاء المعري)
مُجاوِرَ سَكْنٍ في دِيارٍ بَعيدَةٍ من الحيّ سَقياً للدّيار وللسَّكنِ (أبو العلاء المعري)
طَلَبتُ يَقيناً مِنْ جُهَيْنَةَ عنهُمُ ولن تخبريني يا جُهينَ سوَى الظّنِّ (أبو العلاء المعري)
فإنْ تَعْهَديني لا أزالُ مُسائِلاً فإنّيَ لم أُعْطَ الصّحيحَ فأستَغني (أبو العلاء المعري)
وإنْ لم يَكُنْ للفَضْلِ ثَمّ مَزِيّةٌ على النّقص فالوَيلُ الطويلُ من الغَبنِ (أبو العلاء المعري)
أمُرّ بِرَبْعٍ كُنْتَ فيهِ كأنّمَا أمُرّ منَ الإكرامِ بالحِجرِ والرُّكْنِ (أبو العلاء المعري)
وإجْلالُ مَغْناكَ اجتِهادُ مُقَصِّرٍ إذا السّيفُ أوْدى فالعفاءُ على الجَفْنِ (أبو العلاء المعري)
لقد مَسَخَتْ قلبي وفاتُكَ طائراً فأقْسَمَ أنْ لا يَسْتَقِرّ على وَكْنِ (أبو العلاء المعري)
يُقْضّي بَقايا عَيْشِهِ وجَناحُهُ حَثيثُ الدّواعي في الإقامةِ والظّعنِ (أبو العلاء المعري)