سَأَلَ السِماكَ فَجادَها بِحَيائِهِ مِنهُ بِوَبلٍ ذي وَميضٍ أَوطَفِ (أبو تمام)
وَتَخويفي نَوىً عَرُضَت وَطالَت فَبُعدُ الغايَ مِن حَظِّ العِتاقِ (أبو تمام)
وَقَرِّب أَنتَ تِلكَ فَإِنَّ هَمّاً عَراني بِاِشتِجارٍ وَاِرتِفاقِ (أبو تمام)
قَلائِصَ ما يَقيها حَدَّ هَمّي وَلا سَيفي غَداةَ الهَمِّ واقِ (أبو تمام)
مَتى ما تَستَمحِها السَيرَ تُترِع لَنا سَجلَ الذَميلِ إِلى العَراقي (أبو تمام)
تَهونُ عَلَيَّ أَوبَتُها عِجافاً إِذا اِنصَرَفَت بِآمالٍ مَناقِ (أبو تمام)
سَلامٌ تَرجُفُ الأَحشاءُ مِنهُ عَلى الحَسَنِ بنِ وَهبٍ وَالعِراقِ (أبو تمام)
عَلى البَلَدِ الحَبيبِ إِلَيَّ غَوراً وَنَجداً وَالفَتى الحُلوِ المَذاقِ (أبو تمام)
نَميلُ إِلى شَمائِلَ مِنهُ ميثٍ قَليلاتِ الأَماعِزِ وَالبِراقِ (أبو تمام)
وَهَل لِمُلِمَّةٍ دَهياءَ خَرَّت عَلى تِلكَ الخَلائِقِ مِن خِلاقِ (أبو تمام)
لَيالِيَ نَحنُ في وَسَناتِ عَيشٍ كَأَنَّ الدَهرَ مِنها في وَثاقِ (أبو تمام)
وَأَيّاماً لَنا وَلَهُ لِداناً نَعِمنا في حَواشيها الرِقاقِ (أبو تمام)
نَصُبُّ عَلى التَقارُبِ وَالتَداني وَيَسقينا بِكاسِ الشَوقِ ساقِ (أبو تمام)
كَأَنَّ العَهدَ عَن عُفرٍ لَدَينا وَإِن كانَ التَلاقي عَن تَلاقِ (أبو تمام)
سَأَسقي الرَكبَ مِن ذِكراهُ صِرفاً وَمَمزوجاً مِنَ الكَلِمِ البَواقي (أبو تمام)
شَراباً عُظمُهُ لِلشَربِ شِربٌ وَسائِرُهُ اِرتِفاقٌ لِلرِفاقِ (أبو تمام)
وَتُبرَدُ بَينَنا أَبَداً قَوافٍ وَشيكُ الفَوتِ مِنها لِلَّحاقِ (أبو تمام)
إِذا ما قُيِّدَت رَتَكَت وَلَيسَت إِذا ما أُطلِقَت ذاتَ اِنطِلاقِ (أبو تمام)
عَلى أَقرابِها وَعَلى ذُراها لَطائِمُ مِن مَديحٍ وَاِشتِياقِ (أبو تمام)
مُضاعَفَةُ الصَبابَةِ مُستَبينٌ عَلى صَفَحاتِها أَثَرُ الفِراقِ (أبو تمام)
ذَكَرتُ مُحَمَّداً بِقَتلِ مُحَمَّدِ وَقَحطَبَةً ذِكراً طَويلَ البَلابِلِ (أبو تمام)