تَظَلُّ البِلادُ تَرتَمي بِضَريبِها وَتُشمَلُ مِن أَقطارِها وَهوَ يُجنَبُ (أبو تمام)
عارِياتٍ مِنَ النَباتِ وَلَكِن أُلبِسَت مِن سَرابِها كَالرِياطِ (أبو العلاء المعري)
طَفَئَت عُيونُ الناظِرينَ وَأَشرَقَت عَينُ الغَزالَةِ ما بِها عُوّارُ (أبو العلاء المعري)
وَيَكونُ لِلزُهرِ الطَوالِعِ مُنتَهىً يَذوَينَ فيهِ كَما ذَوى النُوّارُ (أبو العلاء المعري)
طَلَبَ الخَسائِسَ وَاِرتَقى في مِنبَرٍ يَصِفُ الحِسابَ لِأُمَّةٍ لِيَهولَها (أبو العلاء المعري)
وَيَكونُ غَيرَ مُصَدِّقٍ بِقِيامَةٍ أَمسى يُمَثِّلُ في النُفوسِ ذُهولَها (أبو العلاء المعري)
وَوَجَدتُ لَيلَ الغَيِّ أَلبَسَ مُردَها وَشُيوخَها وَشَبابَها وَكُهولَها (أبو العلاء المعري)
لَو قامَ أَمواتُ العَواصِمِ وَحدَها مَلَأوا البِلادَ حَزونَها وَسُهولَها (أبو العلاء المعري)
فَخُذِ الَّذي قالَ اللَبيبُ وَعِش بِهِ وَدَعِ الغُواةَ كَذوبَها وَجَهولَها (أبو العلاء المعري)
طَلَبَ النِساءُ شَبابَهُ حَتّى إِذا وَضَحَت مَفارِقُهُ تَأَهَّلَ يَنسُكُ (أبو العلاء المعري)
وَجَزَتهُ في عِرسٍ لَهُ أَيّامُهُ بِفِعالِهِ وَلِكُلِّ حَبلٍ مُمسِكُ (أبو العلاء المعري)
تَفِلٌ وَفى بِالعَهدِ لَيسَ بِذَي حُلىً خَيرٌ مِنَ الغَدّارِ وَهُوَ مُمَسَّكُ (أبو العلاء المعري)
مِن مِسكِ ذي دارَينَ أَو مِسكٍ غَدا يُلقى بِصَنعَتِها العَبيرُ وَيُعسَكُ (أبو العلاء المعري)
طَلَبتُ مَكارِماً فَأَجدتُ لَفظاً كَأَنّا خالِدانِ عَلى الزَمانِ (أبو العلاء المعري)
سَيُنسى كُلُّ ما الأَحياءُ فيهِ وَيَختَلِطُ الشَآمي بِاليَماني (أبو العلاء المعري)
وَرُمتُ تَجَمُّلاً فَكُسيتُ شَيناً وَمَن لَكَ مِن شُرورِكَ بِالأَمانِ (أبو العلاء المعري)
وَإِنَّ حَوادِثَ الأَيّامِ نُكدٌ يُصَيِّرنَ الحَقائِقَ كَالأَماني (أبو العلاء المعري)
ضَماني أَن سَيَنفَدُ كُلُّ شَيءٍ سِوى مَن لَيسَ يَدخُلُ في الضَمانِ (أبو العلاء المعري)
وَما خِلتُ السِماكَ وَلا أَخاهُ عَلى خَلقَيهِما لا يَهرَمانِ (أبو العلاء المعري)
وَما أَدري أَعِلمُهُما كَعِلمي بِهَذا الأَمرِ أَم لا يَعلَمانِ (أبو العلاء المعري)
فَهَل لِلفَرقَدَينِ سُلافُ راحٍ عَلى كاساتِها يَتَنادَمانِ (أبو العلاء المعري)