وَالراحُ تَجعَلُ مُرَّ العَيشِ عِندَهُمُ حُلواً وَقَد ذَكَّرَتهُم أَوَّلَ المَقِرِ (أبو العلاء المعري)
أَمّا وَفُؤادٍ بِالغَرامِ قَريحِ وَدَمعٍ بِأَنواعِ الهُمومِ سَريحِ (أبو العلاء المعري)
لَقَد غَرَّتِ الدُنيا بَنيها بِمَذقِها وَإِن سَمَحوا مِن وُدِّها بِصَريحِ (أبو العلاء المعري)
أَلَيلى وَكُلٌّ أَصبَحَ اِبنَ مُلَوَّحٍ وَلُبنى وَما فينا سِوى ابنِ ذَريحِ (أبو العلاء المعري)
وَفي كُلِّ حينٍ يونُسُ القَومُ آيَةٌ بِشَخصٍ قَتيلٍ أَو بِشَخصٍ جَريحِ (أبو العلاء المعري)
وَلَم يَطَّرِحكِ المَرءُ عَنهُ لِعِبرَةٍ يَراها بِمَرفوتِ العِظامِ طَريحِ (أبو العلاء المعري)
وَلَيسَ لَنا في مُدَّةِ العَيشِ راحَةٌ فَكَيفَ بِمَوتٍ مَن أَذاكَ مُريحِ (أبو العلاء المعري)
وَتَعقُدُ سَلوانَ الفَتى عَنكَ نَفسُهُ بِأَذيالِ بَرقٍ أَو دَوائِبِ ريحِ (أبو العلاء المعري)
وَما زالَ في بَلواكِ مُذ يَومَ وَضعَهُ عَلَيكِ إِلى أَن عادَ رَهنَ ضَريحِ (أبو العلاء المعري)
طَلَبتُ شَفاءً مِنكِ وَاِهتَجتُ سائِلاً بِذاكَ أَبا سَلمانَ وَاِبنَ بُرَيحِ (أبو العلاء المعري)
أَماليُّ الزَمانِ عَلى بَنيهِ حَوادِثُ أَصبَحَت شَرَّ الأَمالي (أبو العلاء المعري)
أَصابَ الرَملَةَ الحَدَثانُ يَوماً فَخَصَّ وَما يَزالُ أَخا اِشتِمالِ (أبو العلاء المعري)
وَهَل عُصِمَت جِبالٌ أَو بِحارٌ فَتَنجو ساكِناتٌ بِالرِمالِ (أبو العلاء المعري)
وَما لِمُجاوِرِ الأَيّامِ عَقلٌ يُكَشِّفُ لَيلَهُ فَيَقولُ مالي (أبو العلاء المعري)
فَلا تَبني خِيامَكَ في مَحَلٍّ فَإِنَّ القاطِنينَ عَلى اِحتِمالِ (أبو العلاء المعري)
وَأَجنِحَةُ النُسورِ إِذا أَتَتها مَناياها كَأَجنِحَةِ النِمالِ (أبو العلاء المعري)
إِذا كانَ الجَمالُ إلى اِنتِساخٍ فَحُزناً جَرَّ مَوهوبَ الجَمالِ (أبو العلاء المعري)
وَما طَيرُ اليَمينِ بِمُبهِجاتي فَأَخشى الهَمَّ مِن طَيرِ الشِمالِ (أبو العلاء المعري)
مَضى رَوضٌ وَجاءَ وَلَم يُخَبِّر فَنَسأَلَهُ عَنِ الشَربِ الثِمالِ (أبو العلاء المعري)
فَيا دارَ الخَسارِ أَلا خَلاصٌ فَأَذهَبَ في الجَنوبِ أَو الشِمالِ (أبو العلاء المعري)
وَظُلمٌ أَن أُحاوِلَ فيكِ رِبحاً وَلَم أَخرُج إِلَيكِ بِرَأسِ مالِ (أبو العلاء المعري)