وَالراحُ تَجعَلُ مُرَّ العَيشِ عِندَهُمُ حُلواً وَقَد ذَكَّرَتهُم أَوَّلَ المَقِرِ (أبو العلاء المعري)
أَنا ما حَجَجتُ فَكَم تَحُجُّ نَوائِبٌ شَخصي وَيَفقِدُ عِندَها الإِحصارُ (أبو العلاء المعري)
قَدُمَ الزَمانُ وَعُمرُهُ إِن قِستَهُ فَلَدَيهِ أَعمارُ النُسورِ قِصارُ (أبو العلاء المعري)
الهَمُّ مُنتَشِرٌ وَلَكِن رَبُّهُ يَوماً يَصيرُ إِلى الثَرى فَيُصارُ (أبو العلاء المعري)
وَالمُعصِراتُ مِنَ الخِرادِ عَواصِفٌ كَالمُعصِراتِ صَنيعُها إِعصارُ (أبو العلاء المعري)
كَم يَسمَعُ الناسُ العِظاتِ وَكَم رَأَوا غَيرَ الجَميلِ فَغُضَّت الأَبصارُ (أبو العلاء المعري)
أُقَضّي الدَهَر مِن فِطرٍ وَصَومِ وَآخُذُ بُلغَةً يَوماً بِيَومِ (أبو العلاء المعري)
وَأَعلَمُ أَنَّ غايَتي المَنايا فَصَبراً تِلكَ غايَةُ كُلِّ قَومِ (أبو العلاء المعري)
وَسامَتني إِهانَتَها اللَيالي وَمَن لي أَن تُخَلّيني وَسَومي (أبو العلاء المعري)
فَإِن تَقِفِ الحَوادِثُ دونَ نَفسي فَما يَترُكنَ إِشمامي وَرَومي (أبو العلاء المعري)
أَعومُ اللُجَّ وَالحيتانُ حَولي وَما أَنا مُحسِنٌ في ذاكَ عَومي (أبو العلاء المعري)
وَأَيّامُ الحَياةِ ظِلالُ عِترٍ وَمَن لي أَن يَكونَ ظِلالَ دَومِ (أبو العلاء المعري)
لَعَلَّ العَيشَ تَسهيدٌ وَنَصبٌ وَراحَتي الحِمامُ أَتى بِنَومِ (أبو العلاء المعري)
وَما كانَ المُهَيمِنُ وَهوَ عَدلٌ لِيَقصُرَ حيلَتي وَيُطيلَ لَومي (أبو العلاء المعري)
أُقعُد فَما نَفَعَ القِيا مُ وَلا ثَنى خَيراً قُعودُ (أبو العلاء المعري)
غَنَّتكَ دُنياكَ الخلو بُ وَحُبُّها في الكَفِّ عودُ (أبو العلاء المعري)
أَمّا إِساءَتُها فَقَد كانَت وَحُسناها رُعودُ (أبو العلاء المعري)
وَالمَرءُ يَهبِطُ هاوِياً وَالعَيشُ مِن كَلَفٍ صَعودُ (أبو العلاء المعري)
وَالشَخصُ مِثلُ اليَومِ يَم ضي في الزَمانِ فَلا يَعودُ (أبو العلاء المعري)
أَسعِد بِلا مِنٍّ فَإِنَّ الجَودَ بِالنُعمى سُعودُ (أبو العلاء المعري)
وَالغَيثُ أَهنَوءُهُ الَّذي يَهمي وَلَيسَ لَهُ رُعودُ (أبو العلاء المعري)