غَيرَ أَنَّ الرامي المُسَدِّدَ يَحتا طُ مَعَ العِلمِ أَنَّهُ سَيُصيبُ (أبو تمام)
وَراقِبِ اللَهَ أَن تَغُشَّ فَقَد يَفسُدُ رَأيُ اللَبيبِ حينَ يُغَش (أبو العلاء المعري)
اِنفَرَدَ اللَهُ بِسُلطانِهِ فَما لَهُ في كُلِّ حالٍ كِفاء (أبو العلاء المعري)
ما خَفِيَت قُدرَتُهُ عَنكُمُ وَهَل لَها عَن ذي رَشادٍ خَفاء (أبو العلاء المعري)
إِن ظَهَرَت نارٌ كَما خَبَّروا في كُلِّ أَرضٍ فَعَلَينا العَفاء (أبو العلاء المعري)
تَهوي الثُرَيّا وَيَلينُ الصَفا مِن قَبلِ أَن يوجَدَ أَهلُ الصَفاء (أبو العلاء المعري)
قَد فُقِدَ الصِدقُ وَماتَ الهُدى وَاِستُحسِنَ الغَدرُ وَقَلَّ الوَفاء (أبو العلاء المعري)
وَاِستَشعَرَ العاقِلُ في سُقمِهِ أَنَّ الرَدى مِمّا عَناهُ الشِفاء (أبو العلاء المعري)
وَاِعتَرَفَ الشَيخُ بِأَبنائِهِ وَكُلُّهُم يَنذِرُ مِنهُ اِنتِفاء (أبو العلاء المعري)
رَبَّهُمُ بِالرِفقِ حَتّى إِذا شَبّوا عَنا الوالِدَ مِنهُم جَفاء (أبو العلاء المعري)
وَالدَهرُ يَشتَفُّ أَخِلّاءَهُ كَأَنَّما ذَلِكَ مِنهُ اِشتِفاء (أبو العلاء المعري)
اِنفُض ثِيابَكَ مِن وُدّي وَمَعرِفَتي فَإِنَّ شَخصي هَباءٌ في الضُحى هابي (أبو العلاء المعري)
وَقَد نَبَذتُ عَلى جَمرٍ خَبا يَبَساً فَإِن يَكُن فيهِ سِقطٌ يَذكُ إِلهابي (أبو العلاء المعري)
وَقَد نَصَحتُكَ فَاِحذَر أَن تَرى أُذُناً تَرمي إِلى السَهبِ إِكثاري وَإِسهابي (أبو العلاء المعري)
بِئسَ الشَهادَةُ إِذا سَأَلتَ شَهادَةٌ يَرجو المُلاطِفُ قَرضَها وَقِراضَها (أبو العلاء المعري)
وَلِشَرُّ أَصحابِ الرِجالِ عِصابَةٌ تُعطيكَ دونَ ثِيابِها أَعراضَها (أبو العلاء المعري)
إِنَّ اللَيالِيَ ما تَصَرَّمُ عَنهُمُ إِلّا لِتَبلُغَ فيِهُمُ أَغراضَها (أبو العلاء المعري)
أَو ما رَأَيتَ جَنائِزاً مَحمولَةً تَمشي الغُواةُ أَمامَها وَعِراضَها (أبو العلاء المعري)
تَبغي مِنَ الآمالِ ذِلَّةَ مُسعِفٍ تِلكَ المَصاعِبُ أَتعَّبَت مَن راضَها (أبو العلاء المعري)
بَكَرَ الطَبيبُ عَلى الدَواءِ وَلِلرِدى كَأسٌ تَعُمُّ صِحاحَها وَمِراضَها (أبو العلاء المعري)
بِالغارِ مِن هَضبَي عَمايَةَ نازِلٌ ما زالَ توقَدُ نارُهُ بِالغارِ (أبو العلاء المعري)