فَإِذا الرَيُّ بَعدَ مَحلٍ وَجُرجا نُ لَدَيها يَبرينُ أَو مَلحوبُ (أبو تمام)
يا أَوَّلاً في الكُفرِ لَم يَكُ ثانِياً طالَ اِستِتارُكَ بِالإِمامِ الرابِعِ (أبو العلاء المعري)
وَالشِمرُ عِندَكَ في الحُسَينِ مُوَفَّقٌ لَمّا حَماهُ مِنَ الفُراتِ النابِعِ (أبو العلاء المعري)
وَما صَحَّ عِندي أَنَّ ذاتَ خَلاخِلٍ تُقفى مِنَ الجِنِّ الغُواةِ بِتابِعِ (أبو العلاء المعري)
ما لي رَأَيتُكَ مُعرِضاً فَاِسمَع إِذا نَطَقَ الحَصيفُ (أبو العلاء المعري)
الدَهرُ لَيسَ بِمُنصِفٍ وَالعَيبُ يَستُرُهُ النَصيفُ (أبو العلاء المعري)
وَالأَرضُ أُمُّ بَرَّةٌ وَالسَهمُ عَن غَرَضٍ يَصيفُ (أبو العلاء المعري)
إِنّا شَتَونا فَوقَها وَلَعَلَّنا فيها نَصيفُ (أبو العلاء المعري)
فَاِلبَث وَحيداً لا وَصي فَةَ في ذَراكَ وَلا وَصيفُ (أبو العلاء المعري)
تَأَذّى الأُصولُ الثابِتا تُ فَيُحسَدُ الغُصنُ القَصيفُ (أبو العلاء المعري)
ما لي غَدَوتُ كَقافِ رُؤبَةٍ قُيِّدَت في الدَهرِ لَم يُقدَر لَها إِجراؤُها (أبو العلاء المعري)
أُعلِلتُ عِلَّةَ قالَ وَهيَ قَديمَةٌ أَعيا الأَطِبَّةَ كُلَّهُم إِبراؤُها (أبو العلاء المعري)
طالَ الثَواءُ وَقَد أَنى لِمَفاصِلي أَن تَستَبِدَّ بِضَمِّها صَحراؤُها (أبو العلاء المعري)
فَتَرَت وَلَم تَفتُر لِشُربِ مَدامَةٍ بَل لِلخُطوبِ يَغولُها إِسراؤُها (أبو العلاء المعري)
مَلَّ المُقامُ فَكَم أُعاشِرُ أُمَّةً أَمَرَت بِغَيرِ صَلاحِها أُمَراؤُها (أبو العلاء المعري)
ظَلَموا الرَعيَّةَ وَاِستَجازوا كَيدَها فَعَدَوا مَصالِحَها وَهُم أُجَراؤُها (أبو العلاء المعري)
فِرَقاً شَعَرتُ بِأَنَّها لا تَقتَني خَيراً وَأَنَّ شِرارَها شُعَراؤُها (أبو العلاء المعري)
أَثَرَت أَحاديثَ الكِرامِ بِزَعمِها وَأَجادَ حَبسَ أَكُفِّها إِثراؤُها (أبو العلاء المعري)
وَإِذا النُفوسُ تَجاوَزَت أَقدارَها حَذوَ البَعوضِ تَغَيَّرَت سَجَراؤُها (أبو العلاء المعري)
كَصَحيحَةِ الأَوزانِ زادَتها القُوى حَرفاً فَبانَ لِسامِعٍ نَكراؤُها (أبو العلاء المعري)
كَرِيَت فَسُرَّت بِالكَرى وَحَياتُها أَكرَت فَجَرَّ نَوائِباً إِكراؤُها (أبو العلاء المعري)